من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة.. اليوتوبر المغربي يوسف الزروالي يكشف حقائق “حقيرة” عن نصاب كندا هشام جيراندو (فيديو)
أصبح للمغرب قناعة راسخة أن كل من يُجَندون لغاية النيل منه، لاسيما أولئك المنشقين عنه، لا يصنعون في حقه إلا معروفا تلو الآخر، بحيث لا يزيده سعارهم إلا إعلاء لأسهمه أكثر فأكثر. ومن أين للمملكة الشريفة برباطة الجأش هذه؟؟ الجواب: “الخيل مربوطة والحمير كتبورد”.. هذه منزلة خونة الوطن السحيقة وهم يقبضون بالعملة الصعبة بهدف تسفيه البلاد ومحاولة تقزيمها بين الأمم.
وعليه، منطق “مأجور الضمير لمن يدفع أكثر” قد اقتاد حفنة من هؤلاء الطاعنين في سمعة المغرب إلى مِقْصَلَة التاريخ ليُذبحوا فوقها معنويا وتُستباح سيرتهم على مرأى ومسمع من أولياء نعمتهم. وهنا تطالعنا قصص من وحي التاريخ الوطني المشرف حيث “بياع” المستعمر ينتهي حقيرا في عين المستعمر الغاشم نفسه، بدعوى “من خان وطنه لصالحي حتما سيخونني”.
ولأن لكل داء دواء يُسْتَطَبُّ به إلا خيانة الوطن قد أعيت من يُداويها، فلا علاج لها إلا فضح الخونة أمام العالم وجعلهم عبرة لمن لا يعتبر. ومن هذا المنطلق، خرج اليوتوبر المغربي يوسف الزروالي للكشف عن مجموعة من الدلائل المُدِينَة للنصاب المدعو هشام جيراندو، المنخرط، بلا هوادة، في حملة شعواء تستهدف المغرب، ملكا ومسؤولين وشعبا. وحينما ندرج الشعب المغربي ضمن هذه الدائرة التي يتنقل ضمنها “المثلي” هشام جيراندو لإنتاج محتواه الافتراضي المقيت، فلأن المغاربة يربطهم ميثاق غليظ مع ملكهم ووطنهم وكل من يرعى شؤونهم بإيثار وإتقان. ولعل التفاف مكونات الشعب المغربي حول المؤسسة الملكية وباقي مؤسسات الوطن ما جعلنا كمواطنين اليوم نجني لقب “تحياتي للشعب المغربي المعتقل داخل الفساد” منحته لنا مؤسسة “جيراندو وإخوانه” المتخصصة في الاستشارات التدليسية، ظاهرها محاربة الفساد وباطنها مد جسور الفساد وجعله عابرا للقارات.
ولتبيان حقيقته كانتهازي ومبتز، ارتأى اليوتوبر المغربي يوسف الزروالي أن يتواصل شخصيا مع هشام جيراندو بالاعتماد على صديقة مغربية تعيش بين باريس ولندن. والمفاجئة كانت على قدر التوقعات. في بادئ الأمر، قالت له أنها مظلومة و تريد نشر قضيتها فلم يجبها و اقتصر على رسالة تطلب منها الاشتراك في قناة تحدي و لكن بمجرد توصله برسالة أخرى للسيدة المزعومة تطلب منه الهجوم على يوسف الزروالي واستعدادها لدفع المال مقابل ذلك، بادر النصاب إلى مدها برقم هاتفه الشخصي على تيليغرام.
تحياتي للرجل المناضل، الذي يُفاوض ويقبض ثم ينخرط في الهجوم على ضحاياه المنتقين بعناية فائقة. أما من يتواصلون معه متوسمين فيه الخير لإنصافهم عبر قناته -زعما- يترك لهم جيراندو الحربائي Vu” “، أو بمعنى أصح “خاب مقصدك يا فقير، أنا لست بديوان المظالم”.
وفي مواصلة يوسف الزروالي لنشر غسيل “صائد السكوبات”، لم نتوقع يوما أن هشام جيراندو وهو يَرْغِي ويُزْبد ويعنف ضحاياه معنويا باعتماد أسلوب “زنقاوي” أن يكون من ذوي الميولات الجنسية المشبوهة. لم نكن لننتظر من رعديد “التحدي” أن يغدق المال الوفير على خليله الإفريقي المقيم بكندا كذلك. وكيف لنا أن نتوقع هكذا خبايا مادام السي جيراندو لا يدخر جهدا في وسم فاضحه الزروالي ﺑ “المثلي”، فيما يشبه ما دأب الأجداد على الاستدلال به “الشبكة كتعاير الغربال وكتقول ليه يا بو عيون كبار”.
وفي الختام، اللهم اضرب الخائنين بالخائنين واخرج المملكة الشريفة وأهلها من بينهم عزيزة ومنصورة. وإلى مزبلة اليوتوب وليس التاريخ يا بائعي الذمم لمن يدفع أكثر.