كاريكاتير | الإرهابي محمد حاجب وشلّة “البؤس”.. عندما يتشبث غريق بغريق

“تشبت غريق بغريق فغرقا”… عبارة لا نجد أصلح منها لوصف الحالة التي أصبح عليها الإرهابي المقيم بألمانيا، محمد حاجب، بعدما صارت حقيقته مكشوفة لدى الجميع وبعدما لم يعد خطابه التحريضي ضد المغرب ومؤسساته يشفي غليله، كما فشل في أن يجد له صدى لدى المغاربة، حيث لجأ هذه الأيام إلى الاستعانة بأشخاص إن لم يكونوا في نفس مستواه فهم أسوء منه.

الإرهابي محمد حاجب وبعدما اكتشف أن الرأي العام المغربي وحتى الدولي، تشكلت لديه صورة واضحة عن حقيقة ماضيه الإرهابي وكيف كان يسعى لأن يخطو خطواته الأولى في درب الدم والقتل بدون وجه حق، قبل أن يعود أدراجه خائبا لتلتقطه الأجهزة الألمانية مجندة إياه ضد المغرب ومؤسساته لأغراض صار الجميع يعلمها، لم يجد منفذا جديدا آخرا سوى الاستعانة بمن يعتقدهم “مناضلين” و”نشطاء” قد يمنحونه بضع نقاط من “المصداقية” التي لم يكن أصلا يمتلكها، جاهلا أو متجاهلا أن المغاربة يعرفونهم حق المعرفة بكونهم “غرقى” في بئر “الخيانة” و”العدمية” و”الظلال”.

كاريكاتير | الإرهابي محمد حاجب وشلّة “البؤس”.. عندما يتشبث غريق بغريق

منتحل صفة “كاريكاريست”، قاض معزول مشكوك في صحته العقلية، صحافي مغمور وفاشل، و”نكرة” مرتزق… هؤلاء هم من يعتقدهم الإرهابي حاجب الأجدر والأنسب لمواصلة قصفه “اليوتوبي” الرديء، المفضوح والسخيف ضد المغرب ومؤسساته.

هؤلاء الذين لم يرتبط اسمهم سوى بالتنكر لوطنهم وسعيهم الحثيث لبث سموم أولياء نعمتهم ضد بلدهم ومؤسسات بلدهم، (هؤلاء) هم “الغرقى” الذين يتشبث بهم “الغريق” حاجب، عله يجد صدى لخطابه البئيس، بعد أن سئم الجميع من تكراره لنفس النغمة والرواية الكاذبة، وحتى يكسب ود متابعيه الذين انخفض عددهم بشكل ملحوظ، بعدما فطنوا لحقيقته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى