هشام عبود: المشهد السياسي في الجزائر اليوم أسوأ مما كان عليه الحال في عهد بوتفليقة

قال الصحفي و الإعلامي الجزائري، هشام عبود، إن الوضع السياسي اليوم في الجزائر يعد أسوء مما كان عليه في فترة الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، نظراً لاستفحال مظاهر الاستبداد و القمع.
ذات المتحدث أشار أثناء مروره ببرنامج “المشهد السياسي” و الذي بث اليوم الأحد 28 ماي على قناة “ميدي 1 تيفي”، أن الجزائر تعرف حاليا ً سجن أزيد من 500 معتقل رأي، كما تعد من بين أكثر الدول “القامعة” للحريات بإصدارها حكم الإعدام على 51 مدان في سنة واحدة فقط، مضيفاً أن بلاده هي الدولة الوحيدة في العالم التي تتقن اختلاق أعداء وهميين سواء داخليين كانوا أو خارجيين، مع تعمد عصابة العسكر تسيير شؤون البلاد بانتهاج أسلوب “الأكاذيب”.
أما على المستوى الاجتماعي و الاقتصادي، فقد أكد مؤلف كتاب “مافيا الجنرالات”، أن الشعب يزداد فقراً يوماً بعد آخر، إذ صارت “الطوابير” للحصول على المواد الأساسية، أسلوب حياة لدى الجزائريين، مضيفاً أنه بالرغم من كون مداخيل الجزائر من البترول و الغاز في ارتفاع مستمر سنة بعد أخرى، إلا أنها لم تنجح في الاستثمار في أي مشروع.
و عن شرعية رئيس الدولة، اعترف عبود أن عبد المجيد تبون هو رئيس صار يعلم الكل أنه “معين” و ليس منتخباً، كما لم يسبق له أن قام و لو بزيارة واحدة لمدن و أحياء الجزائر، و هو أبرز دليل للخشية التي تنتابه من ردة فعل المواطنين.