السجن المؤبد.. القضاء يسدل الستار عن فصول جريمة قاتلة زوجها وابنها بمدينة مرتيل

أدانت استئنافية تطوان سيدة عمدت إلى قتل زوجها وابنها بمدينة مرتيل عام 2012، ودفنت جثتيهما داخل مرآب بمنزل الزوجية ثم تقدمت أمام السلطات الأمنية لتسجيل شكاية اختفاء وتغيب الضحيتين.
وبحسب منطوق الحكم، فقد أدينت الجانية بالسجن المؤبد، فيما تم إسقاط المتابعة القضائية عن شريكها وهو شقيقها لأنه توفي يوم 25 مارس المنصرم.
وبالعودة إلى تفاصيل الواقعة الصادمة، فقد أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية، سيدة رفقة شقيقها بمدينة تطوان، على خلفية الاشتباه في تورطهما في ارتكاب جريمة القتل العمد في حق الزوج والابن، ثم التخلص من آثار الجريمة عام 2012 والتقدم بشكاية في الموضوع كتضليل للعدالة والتملص من المسؤولية الجنائية.
وإثر دلك، أفضت الأبحاث المعمقة إلى إثبات تورطت الزوجة في عملية القتل العمد، فيما تم استخراج بقايا الجثث المدفونة داخل مرآب مسكن الزوجية.
كما أسفرت الأبحاث والتحريات عن توقيف الزوجة باعتبارها المشتبه فيها الرئيسية، فضلا عن تحديد مكان تواجد بقايا جثة الهالك واستخراجها من مرآب منزلها الكائن بمدينة مرتيل.