أخبار مضلّلة وازدواجية قذرة تجاه الوطن.. برنامج “ديرها غا زوينة” يفضح العدميين واستهدافهم للمغرب (فيديو)

تطرق برنامج “ديرها غا زوينة”، الذي يبث على القناة الرسمية لموقع “برلمان.كوم”، لمغالطات وأكاذيب ثلة من الأشخاص يقدمون أنفسهم على أنهم مناضلين وأنهم يسعون بالخير لهذا الوطن، قبل أن تكشف الأيام أنهم مجرد محتالين ومبتزين، همهم الوحيد هو البحث عن مصالحهم عن طريق ابتزاز الدولة، وفي مقدمة هؤلاء، فؤاد عبد المومني وبوبكر الجامعي.
وفي حلقة اليوم من البرنامج والتي حملت عنوان: “ديرها غا زوينة.. وجوه لمسخ وحثالة الكذابين.. الله يخليها سلعة..”، استهلت الزميلة بدرية عطا الله بالإشادة بإنجاز المنتخب الوطني المغربي بمونديال قطر، وبشهامة مدربه وليد الركراكي، معبرة عن دعمها له وللمنتخب على غرار باقي مكونات الشعب المغربي، الذين يساندون منتخبهم في هذا العرس العالمي.
وتساءلت ذات الصحافية في الحلقة المذكورة عن سر سكوت ثلة العدميين أمثال المعطي منجب وفؤاد عبد المومني وعلي لمرابط وبوبكر الجامعي، في الوقت الذي خرجت فيه كل مكونات الشعب بما فيها الملك محمد السادس للتعبير عن فرحهم بإنجاز المنتخب الوطني بكأس العالم، ولماذا لم يعبروا عن فرحهم كباقي المغاربة.
وأوضحت ذات المتحدثة أن حلقة اليوم خصصها الموقع للحديث عن “رباعة ديال الكذابة”، يتزعمهم الأفاك والمفتري والمخادع والمزيف للحقائق “مُسيلمة المومني” الذي يختلق الأضاليل والأكاذيب ويصدقها، ويتعلق الأمر بفؤاد عبد المومني، الكاذب في أقواله والفاجر في أفعاله والمفتري والمضلل والمحرف، وهو ما قام به حين نسب بلاغ إقامة صلاة الاستسقاء الذي أصدرته وزارة الأوقاف للديوان الملكي.
وليس هذا فقط، بل وقفت الزميلة بدرية عند الفضيحة الكبير لعبد المومني، الذي نشر قبل أيام صورة مفبركة ونسبها لصحيفة “نيويورك تايمز”، بعنوان سعى من خلاله لتشويه صورة مشجعين مغربيين معروفين لدى المغاربة، وعبرها تشويه صورة بلده، حينما قال بأن هذه الصحيفة نشرت تقريرا بعنوان: “المجاعة تظهر على وجوه المشجعين المغاربة”، قبل أن يعود لنشر تدوينة ويعتذر، بعدما أحبط متابعيه خطته وأفشلوها في بدايتها.