ساخر مغربي | هذه أسرار وخفايا زكرياء مومني وميولاته “للزوفيليا”

أثار الناشط كنان مترجي الملقب بــ”ساخر مغربي” زوبعة كبيرة على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، حيث نشر تغريدة مثيرة عن المدعو زكرياء مومني وعلاقته المشبوهة بـ”الزوفيليا”.

وقد تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه التغريدة، معبرين عن عدم دهشتهم لهذا الأمر لاسيما أن المدعو زكرياء مومني معروف عنه شذوذه الجنسي.

هذا وقد سرد الناشط كنان مترجي بالتفصيل الممل الميولات المشبوهة لهذا النصاب الذي على ما يبدو يَستغل أو يُستغل من طرف كلبه ”Jazz”.

وتساءل كنان عن علاقة مومني بكلبه “Jazz” هل هي فعلا صداقة حقيقية؟ أم أكثر من مجرد صداقة؟

وقد قام ذات الناشط بجرد العديد من المعطيات، من خلال “ثريد” مطول بالصور والفيديوهات التي استنبط من خلالها حقيقة ميولات هذا النصاب، الذي هرب من فرنسا، بعد أن اكتشفت زوجته “تالين ساركيسيان” ميولاته الجنسية الشاذة، ليهرب نحو كندا، لكن اختياره لهذه الدولة كان مدروسا بعناية.

واستعان ذات الناشط، بالمعطيات التي سبق وأن أشار إليها المدون المعروف بلقب “بوغطاط المغربي” الذي كشف من خلال مقالاته، العديد من الدلائل التي لا تدع مجالا للشك أن زكرياء مومني لديه ميولات شاذة، خاصة عبر ارتداءه لملابس نسائية، ناهيك عن اختياره للسكن في منطقة بكندا تعج بالمثليين، بالإضافة إلى تفضيله لشاطئ Roché Percé كقبلة للاستجمام والمعروفة بنشاط العري لدى المثليين.

هذا وقد سبق وأن ظهر زكرياء مومني بشفاه مُتَقرّحة، حيث كان على ما يبدو قد أصيب شفاهه بمرض “الهربس”، الشيء الذي أرغمه على الخروج في فيديوهات بدون ظهوره حتى يتماثل للشفاء الكامل.

وقد عرج كنان حديثه، من خلال سرد كل ما مر منه زكرياء مومني من تجارب سابقة، ولكونه يعتبر نفسه مستهدفا بشكل دائم، وكي لا يعلم الناس حقيقة ميولته المشبوهة، اختار هذا النصاب المبتز تشكيل صداقة قوية مع كلبه “Jazz”، حيث كما تظهر الفيديوهات أسفله، يعيش مومني في علاقة متينة وقوية مع كلبه، لدرجة أنه خصص له أوقات مهمة أكثر مما خصصها لزوجته السابقة “تالين سركيسيان”.

 

وذكر “ساخر مغربي” مسألة مهمة عن هذا النصاب والمتمثلة بكونه إنسانا انطوائيا لا يثق في أحد لدرجة أنها يسجل جميع مكالمته، وهذا ما أكده زكرياء في آخر فيديوهاته، لكونه على ما يبدو يعاني من مرض “البارانويا” وهو مرض جنون الارتياب.

وأشار ذات الناشط إلى مسألة مثيرة للاستغراب، هي أن زكرياء كان دائما يظهر في فرنسا برفقة زوجته “تالين ساركيسيان”، لكن منذ هروبه من فرنسا اختار العيش مع كلبه، واعتبره صديقا حميما، حيث يظهر راكبا السيارة برفقته، ويشارك معه لحظات جميلة أثناء السباحة، تتخيل وأنك تشاهد فيلما رومانسيا.

ولاحظ كنان مترجي أن مومني أثناء ظهوره في جميع فيديوهاته على منصة “اليوتيوب” وهو يهاجم المغرب، لم يسبق له وأن أظهر كلبه كما هو حال “الصوحافي” علي المرابط الذي يطل علينا “مرة مرة” بقطه “الحاج طوفول”، فهل هذا خوف من زكرياء اتجاه كلبه لأنه تعود على أشياء غير طبيعية، مجرد سؤال بريء؟ !

استعان كنان كذلك بدراسة قام بها أستاذ للقانون بجامعة “Paris 1 Panthéon-Sorbonne”، أكد فيها أن هنالك علاقة وطيدة بين “المثلية الجنسية” و”الزوفيليا”، حيث أن أي شخص مثلي باستطاعته بكل سهولة أن يتجه نحو “الزوفيليا” لكونها ممارسة شاذة شأنها شأن “المثلية”.

والمثير للاهتمام أن القانون الفرنسي يجرم “الزوفيليا”، وفي المقابل القانون الكندي لا يجرم “الزوفيليا” بل يمنع فقط مزاولها مسألة “الإيلاج”، ونعتذر على هذا المصطلح، لهذا فهنالك أكثر من علامة استفهام على اختيار زكرياء مومني الاستقرار بدولة كندا.

وختم ذات الناشط هذا “الثريد” المطول بطرحه لتساؤلات: “لماذا اختار زكرياء مومني بالضبط مصاحبة كلب من نوع “دوبيرمان”، حيث أن هذا الكلب هو أفضل خيار لدى منتجي الأفلام الإباحية حيث يتم استغلاله من طرف المثليين وبعض الممثلات الإباحيات بغية ممارسات شاذة كـ”الزوفيليا”، فهل فعلا كل هذه الأمور مجرد صدف يا ترى ؟”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى