سعيد بن سديرة.. عميل المخابرات الجزائرية في ضيافة الأمن الفرنسي بسبب اغتيالات وشيكة ومخططات مريبة

سعيد بن سديرة، مدلل الجنرال المتقاعد خالد نزار، عرّاب العشرية السوداء، وقع، صبيحة اليوم السبت، بين أيدي السلطات الفرنسية بمطار باريس بمعية شخصين آخرين كانوا متجهين إلى برشلونة.

واستنادا لما كشف عنه، موقع “مغرب أنتليجنس“، الذي أورد تفاصيل الخبر، فإن بوق العساكر المقرب سابقا من الجنرال المتقاعد خالد، نزار عرّاب العشرية السوداء، قد سقط في شر أعمال من نصبوه أداة لتصفية الحسابات مع المعارضين الجزائريين الأشاوس لسياسة قصر المرادية.

وتبعا لذلك، فقد وَأَدَ الأمن الفرنسي مشاريع اغتيالات وشيكة ومخططات مريبة انخرط في التحضير لها المعني بالأمر بالتنسيق مع عملاء جزائريين مندسين داخل التراب الفرنسي. وحول الأهداف المقصودة بتلك المخططات، يستطرد ذات المصدر، فقد استقر اختيار الكابرانات على مجموعة من معارضيه من أبناء الوطن.

غير أن خطورة المسعى إياه، بحسب ذات المصادر، تكمن في النوايا المضمرة بُعيد ارتكاب هذه المخططات. فالعساكر لا يدخرون جهدا في تقفي آثار المغرب لمحاولة تكبيل خطاه، ولو اقتضى الحال إزهاق أرواح جزائريو الخارج وقذف جمرة التهمة في حِجْرْ المملكة المغربية.

وفي معرض استرساله في كشف هوس النظام الجزائري بالمغرب ومسلسل نماءه، فقد أوضح موقع “مغرب أنتليجنس”، أن التقارب الأمني الأخير الذي طبع العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا أدخل العساكر في حيرة من أمرهم وأفقدهم رُشدهم، لاسيما الزيارة الأخيرة التي قادت وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إلى المغرب، مستهل الأسبوع الحالي، اجتمع على إثرها مع نظيره عبد الوافي لفتيت لبحث الرهانات المشتركة، من قبيل مكافحة المخدرات، والشبكات الإرهابية والجريمة. فضلا عن تعميق التعاون بين الجانبين بما يُثمر مؤازرة أمنية يقف فيها رجال عبد حموشي جنبا إلى جنب نظرائهم الفرنسيين لتأمين الألعاب الأولمبية 2024 المزمع تنظيمها بالعاصمة الفرنسية باريس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى