الناشط الأمازيغي رشيد الراخا يشيد بالعناية الملكية السامية بالأمازيغية ويطالب المؤسسات الوطنية إلى الاستجابة لدعوة الملك

أعرب رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، رشيد الراخا، عن سعادته الكبيرة بالقرار الملكي الذي أعلن عنه الملك محمد السادس في شهر ماي الماضي، المتعلق بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.
وأكد رشيد الراخا، أن قرار الملك يجسد عناية جلالته للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء، مشيرا إلى أن إعلان الملك عن إقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية يشكل دعوة ملكية صريحة إلى باقي المؤسسات الحكومية والوطنية بالنهوض الفعلي بالأمازيغية.
وفي هذا الصدد، طالب الناشط الأمازيغي كافة المؤسسات الدستورية والوطنية، وكذا وسائل الإعلام الرسمية إلى الانخراط فعليا وجديا في الاستجابة إلى الدعوة الملكية عبر اعتماد اللغة الرسمية في كافة تعاملاتها ومراسلاتها وإيلاء اهتمام أكبر للثقافية الأمازيغية وتاريخها المتجذر، مشيرا إلى أنه راسل العديد من المؤسسات بهذا الخصوص، داعيا إياها إلى أخذ الأمور على محمل الجد.
وكان الملك محمد السادس قد أصدر توجيهاته السامية في شهر ماي الماضي، إلى السيد رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي الذي يقضي بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.
ويأتي هذا القرار الملكي تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها جلالته، حفظه الله، للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء. كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية.