كاريكاتير | “البارانويا” ومادير.. هذه هوية “المهاجر المغربي” الذي اعتدى على ادريس فرحان !

من يتابع واقع حال النصاب الهارب ادريس فرحان بإيطاليا، يعلم جيدا أن الأمر يتعلق بشخص ليس فقط مهووسا بالابتزاز والتشهير ولكنه مهووس أيضا بالكذب المرضي، بل بالبارانويا… لدرجة تجعله لا يميز بين الواقع والحلم… وبين الحقيقة والخيال.

فأن يدعي ادريس البئيس أنه صحفي استقصائي بينما القضاء الإيطالي أدانه في جرائم ابتزاز وتشهير، قلنا لا بأس… هذا مصدر استرزاقه الوحيد وقد اعتاد عليه.

وأن يدعي ادريس البئيس أنه معارض سياسي بينما لا يستطيع تركيب جملة مفيدة واحدة، قلنا كذلك لا بأس… فهو يحاول جاهدا البحث عن شرعية لم تكن لديه من الأساس.

لكن أن يتمادى ادريس المخبول في خرافاته وهلوساته لدرجة أن يتقيأ علينا بغثاء خياله المريض الذي اختلط عليه فيه الحابل بالنابل، غير مميز بين اليمين واليسار، فهذا ما لا يمكن السكوت عنه.

لقد وصل خبل ادريس فرحان أعلى مستوياته ولم يعد يميز بين ما يراه في كوابيسه المريضة وبين الواقع الذي يعيشه. ادريس الذي يتخيل نفسه “جيمس بوند” زمانه ويعيش دور “كريستوف كولومبوس” هذا العصر، أصبح يبحث بشتى الطرق على أن يصور للناس أنه ضحية وأنه مستهدف ولو بالكذب… كذب أقل ما يقال عنه بالدارجة المغربية أنه “حامض” ولن ينطلي على أحد حتى وإن كان مصابا بما يسمى بـ “التَوَهان اليَمينِيّ اليَسارِيّ” أي عدم القدرة على التمييز بين اليمين واليسار.

وفي محاولة بئيسة وفاشلة منه للعب دور الضحية، ادعى ادريس فرحان في “لايف” يوم الخميس 28 مارس 2024، أنه تعرض لمحاولة اعتداء من طرف شخص زَعَم أنه مهاجر مغربي مرسول من طرف المخابرات المغربية، مشيرا بإصبعه إلى أنه تعرض لإصابة في الجهة اليمنى من وجهه… لكن في الواقع يتعلق الأمر بالجهة اليسرى لأن اللايف الذي بثه في الفيسبوك كان عن طريق الكاميرا الأمامية للهاتف وبالتالي فالصورة كانت تظهر معكوسة، وفق ما جاء في تعليق المدون المغربي طارق القاسمي الملقب بـ “بوغطاط المغربي”.

وتابع ذات المدون قائلا: “بعدها بلحظات قام ادريس فرحان ببث لايف آخر على قناته في اليوتيوب وهذه المرة بشكل صحيح، غير معكوس مثل لايف الفيسبوك، لكن ادريس الكذاب لم يستطع التمييز بين الخد الأيمن والأيسر، أو بالأحرى نسي كذبته الأولى… حيث أشار في البداية إلى أنه تعرض للإصابة في الجهة اليسرى (أي نفس الجهة التي أشار إليها في لايف الفيسبوك) قبل أن يغير رأيه ويقول أنه تعرض للإصابة في الجهة اليمنى من وجهه”.

لكن الدليل القاطع على أن ادريس فرحان يكذب في ادعائه بالتعرض للاعتداء -حسب ما أكده المدون القاسمي- هو اللايف الذي بثه يوم الأربعاء 27 مارس 2024. فالبرجوع إلى ذلك اللايف سنجد أن العلامة التي ادعى أنها أثر للإصابة المزعومة التي تعرض لها، كانت أصلا موجودة في وجهه ذلك اليوم (أي يوم 27 مارس)، بينما ادريس فرحان ادعى أنه تعرض للاعتداء يوم 28 مارس…. يعني ماكاين لا اعتداء لا ستة حمص… وهذه محاولة فاشلة للعب دور الضحية واستجداء التعاطف.

وهذا إن دل على شيء، إنما يدل على أن ادريس فرحان أقل بكثير من أن يُستهدف من أي جهة كانت، وأنه مضارب غا مع راسو بوحدو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى