هشام عبود: الجزائر تتنفس الصعداء بوفاة الجنرال خالد نزار مهندس العشرية السوداء (فيديو)

أوضح المعارض الجزائري هشام عبود، أن وفاة خالد نزار، مهندس العشرية السوداء، مساء اليوم الجمعة، إنما مبعث فرح وسرور كون الجزائريين عاشوا الويلات على عهده كجنرال طاغي داخل المؤسسة العسكرية.
هذا واشتهر الجنرال الأكثر دموية في تاريخ الجزائر بانقلابه على الشرعية الانتخابية التي آلت إلى الإسلاميين مطلع التسعينيات، يستطرد ذات المتحدث، مؤكدا أن له باع طويل في التحرش بالمغرب، عبر قيادة الحرب بالصحراء ودعمه لأصحاب الطرح الانفصالي بها.
وفي سياق ذي صلة، فقد سبق للقضاء السويسري أن وجّه رسميا لائحة اتهامات لوزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار، على خلفية تورطه في جرائم ضد الإنسانية توزعت فداحتها بين الإبادة والتعذيب وغيرها الكثير من جرائم الحرب.
وبالعودة إلى محتويات أرشيف فرنسي، لفت هشام عبود، إلى أن رحال نزار والد الجنرال المتوفى هذا المساء، شارك في صد وقتل المجاهدين الذين شنوا هجوما بمدينة سريانة المتواجدة على مستوى ولاية باتنة، شرق الجزائر والتي كانت تسمى آنذاك Pasteur. الهجوم شنه المجاهدون يوم 14 نونبر عام 1954 أي أيام قليلة بعد الإعلان عن اندلاع الثورة التحريرية الجزائرية مستهل شهر نونبر.
وبمنطق ذاك الشبل من ذاك الأسد، يخلص هشام عبود، إلى أن آل نزار مشهود لهم بالدموية وخيانة الوطن مقابل بلوغ مآربهم. فحتى زوجة خالد نزار لم تسلم من إجرامه بحيث قتلها أمام أعين أبنائه دون يرف له جفن.