كاريكاتير | من تاعياشت إلى الخيانة والانفصال.. عندما تكون الحرباء أشرف من زكرياء مومني !
جرت العادة فاش كنبغيو نوصفو أو نعتو شي حد منافق ومول جوج وجوه أو كثر، غالبا كنشبهوه بالحرباء، لأنها الحيوان الوحيد لي عندو القدرة يبدل اللون ديالو فأي وقت وفأي مكان وزمان وتحت أي ظرف، حسب الوسط والبيئة لي عايش فيها، باش يفترس شنو ياكل. يعني كتبدل اللون ديالها حسب حاجتها ومصلحتها… وهادي ميزة عطاها الله عز وجل لهاد الحيوان باش يعيش… ولكن أيضا باش يحمي راسو.
والحرباء بالرغم من أنه يوصف بأنه حيوان مفترس، ولكن كاين لي مربيه عندو فالدار، حيت ماشي مؤذي للإنسان… بالعكس، كاين لي شايف فيه منافع كاع. منافع مثل طرد الحشرات كالناموس والبعوض والصراصير، مما يجعل منها مبيدًا حشريًا دون أي آثار جانبية.
ولكن باش واحد يشترك فالحرباء فقط فالصفة ديال تغيير اللون والصفة ديال “الحربائية”، وفنفس الوقت ماشي غير مافيه حتى فايدة، وإنما مضر من الفوق، لراسو أولا، قبل البيئة لي عايش فيها… باش يكون الواحد فيه هاد المواصفات، فاعلم أن الأمر يتعلق بزكرياء مومني.
فإذا كانت الحرباء كتتلون وتبدل من الشكل والصفة ديالها بلا حدود وبلا قيود، باش تعيش وتقاوم وتحمي راسها… فإن زكرياء مومني عيااااا ما يتلون ولكن ما عمرو وصل ولو للربع من داكشي لي كان كيخطط ليه… وماشي فقط ما قدرش يوصل لداكشي لي كان باغيه ولكن خسر كولشي.
خسر بلادو، خسر هويتو، خسر شبابو، خسر واليديه، خسر مراتو، خسر حياتو كلها فالتبحليس والنفاق والكذوب والخيانة…. حياتو كلها خسران فخسران.
تخايلو معايا واحد، تقريبا طيلة 25 عام، مادار والو. لا دار لا دوار لا عائلة لا دراري لا وطن لا خدمة لا ردمة لا استقرار لا حتى حاجة…. وطيلة هاد 25 عام، يمكن كون كنا ربينا فيها حرباء، ما نشوفوش منها الألوان والوجوه لي شفناهم من زكرياء مومني فهاد المدة كاملة.
زكرياء مومني لي كان كيقول على جلالة الملك محمد السادس، الرياضي الأول وسيدنا وصاحب الجلالة وكان كيحلم به فنعاسو وحتى وهو فايق، وكان منى عينو يتلاقا به ويسلم عليه لدرجة دوز شهور وهو كيخطط كيفاش يتعرض للموكب ديالو فالرباط… اليوم كنسمعوه كيسميه بكل وقاحة محيميد السادس.
زكرياء مومني لي طلب ورغب وتبحلس وتحنا باش عل وعسا جلالة الملك يرضا عليه ويعطف عليه وكتب ليه بيديه طلب عفو بمناسبة ذكرى عيد المولد النبوي فـ 2012 وفعلا تعفا عليه من الحبس لي كان فيه فالرباط، هو نفسو اليوم لي كيقول خاصنا نسقطو الملك ونحاكموه.
زكرياء مومني لي كان كيطلب ويرغب ويتبحلس باش يبتز الدولة فالملايير باش يدير نادي رياضي، قالك كان باغي يسميه على سميت الملك محمد السادس باش يعلي سميتو فعالم الرياضة… هو نفسو اليوم لي مايمكنش يهضر بلا ما يسب جلالة الملك بأقبح وأبشع النعوت والصفات وكيطاب بإسقاط النظام لي كان البارح باغي يعطيه الملايير باش يكون ليهم “سفير” فعالم الرياضة في فرنسا.
زكرياء مومني لي حتى نهار خرج من الحبس، كان كيقول المغرب بلادي والوطن ديالي عمري نسمح فيه وعمري نفرط فيه وغادي نبقا ديما وفيّ للراية المغربية… هو نفسو لي قطع الباسبور المغربي على الهواء مباشرة فقناة فرنسية وزاد كملها وجملها بأنه علن تخليه عن الجنسية المغربية وقالك ما بقاش كيشرفو يكون مغربي وولا اليوم كيقول أنا مواطن فرنسي.
زكرياء مومني لي نهار كيقولو ليه نتا خائن وانفصالي وعميل للجزائر والبوليساريو، كانت كتنوض فيه العافية وكيخرج ينفي هادشي ويقول بلي لا هو انفصالي ولا هو خائن لبلادو وبلي الصحراء مغربية و و و …. واليوم كنشوفوه خرج ليها نيييشان وبالصوت والصورة كيقول السمارة ماشي مغربية وبلي هي مدينة محتلة والصحراء غربية محتلة وبلي خاص المغرب يعطيوها للبوليسايو لي قال عليهم “خوتي”.
فإذا كانت الحرباء كتتلون وتبدل من الصفة ديالها باش تصيد شنو تاكل وتعيش وتحمي راسها…. ف أشنو بالسلامة زكرياء مومني قدر يحقق من هاد التلون والحربائية لي عاش فيها 25 عام من حياتو ومازال عابشها لي حد الآن ؟؟؟ شنو قضا منها ؟؟ وواش وصل لشي حاجة ؟؟؟
زكرياء مومني ما صيد شنو ياكل ولا قدر يحمي راسو…. بالعكس، عاش ولازال يعيش الضياع ودابا كملها بإعلان الولاء رسميا لكيان البوليساريو، وفواحد الظرفية جد حساسة، بحيث الأمر ما بقاش فقط مشروع انفصالي، وإنما ولا مشروع إرهابي واضح وصريح من مور ما استهدفو مدنيين فالسمارة.
والخطير أن زكرياء مومني مفتااااخر بهادشي وعاجبو، بل ويشيد به علانية فالفيديوهات ديالو ومن فوق الأراضي الكندية.
زكرياء مومني كان كيهضر على التفجيرات ديال السمارة بحال شي إنجاز عظيم من البوليساريو ضد المغرب، وما قال ولا كلمة إدانة وااااحدة ضد استهداف المدنيين… بالعكس… السيد فرحان بهاد التفجيرات وهاد الجريمة الإرهابية…. الشيء لي كيخص نطرحو عليه اليوم أكثر من علامة استفهام:
كيفاش واحد كيدعي أنه طالب لجوء سياسي ومعارض ومناضل و و و، كنشوفوه اليوم يشيد ماشي فقط بالعنف وإنما باستهداف المدنيين…. يعني إشادة بجريمة إرهابية بشكل صريح.
فهل يا ترى هادي شي حربائية جديدة من زكرياء مومني فهاد الخروج الأخير ديالو؟؟ حربائية من واحد كان كيضبر مصيريف فالماتشات ديال Ultimate Fighting”” لي هي واحد النوع ديال القتال بالفلوس ممنوع فعدد من البلدان… إلى واحد يقدر يكون عندو استعداد يهز السلاح مع ميليشيات البوليساريو ضد المغاربة ؟؟؟
الحاصول من هادشي كامل…. كتبقى الحرباء أشرف من زكرياء مومني أضعاف المضاعفة، حيت أولا هي ماشي مؤذية للإنسان، وثانيا حيت هاد الصفة ديال الحربائية خلقها فيها سيدي ربي باش تعيش، ولكن بنادم لي مفروض يكون بنادم ما خلقوش ربي حربائي بالفطرة.