فرنسا عدوة الأمس، صديقة اليوم التي نبتغي منها اللجوء السياسي.. فضائح الكوبل فيلالي لا تنتهي (فيديو)

الذاكرة الرقمية لا ترحم، لأنها لا تمحى رغم أن الذاكرة البشرية تخون أصحابها في أحايين كثيرة. هذا هو حال الزوجان دنيا وعدنان فيلالي اللذان تقدما بكل وقاحة أمام السلطات الفرنسية بطلب اللجوء السياسي بهذا البلد.

ولأن كوبل الهاربين يجر وراءه تاريخا طويلا في السب والشتم والتطاول على أشخاص ذاتيين ومعنويين، لم يسعفه دهائه في “غربلة” محتواه على اليوتوب عله يجد فيه ما قد يروح عليه فرصة العمر مع دولة فرنسا.

بالأمس القريب، دخل عدنان فيلالي “طول وعرض” في دولة فرنسا، متهما إياها بإذلال الشعب الفرنسي وبالسير بالبلاد نحو الهاوية، مطالبا المسؤولين الفرنسيين بالتنحي.

وإمعانا منه في التنظير لما تعرفه الساحة السياسية والاجتماعية من تراجع بفرنسا، أشار عدنان فيلالي إلى أن قدماه لن تطأ التراب الفرنسي أبدا، وفي حالة ما إذا حصل ذلك، فإنه يدعو السلطات الفرنسية لتوقيفه بالحدود.

وجدير بالذكر أن دنيا مستسلم وزوجها عدنان فيلالي يعيشان حاليا أحلك أيام حياتهما، بفعل حالة التوهان التي تطبع تحركاتهما. فبعدما فرا من المتابعة القضائية بالصين حيث استقرا لبضع سنوات ومارسا نشاطات تجارية مشبوهة، اليوم توجها نحو فرنسا طمعا في الحصول على اللجوء السياسي رغم أن سجلهما حافل بالتهم الثقيلة، على غرار النصب والاحتيال ومعاداة السامية وبث خطاب الكراهية… الخ.

https://www.youtube.com/watch?v=Z8VivGwv6Io

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى