عبد المجيد تبون يخرج بأسطوانته المشروخة: “أطراف خارجية مسؤولة عن ندرة المواد الأساسية “

كالمعتاد، لم يفوت الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مناسبة رأس السنة الميلادية لتهنئة شعبه الذي يعاني الأمرين، حيث خرج بأسطوانته المشروخة بوقوف جهات خارجية وراء ندرة المواد الأساسية التي دفعت بالجزائريين الى الاصطفاف في طوابير الحليب والزيت والبطاطس.
”الدمية” تبون الذي تحركه الكابرانات، لم يتسنى له الانتشاء بما وصفه حلاوة فوز منتخبه بكأس العرب التي أخرجها نظام العسكر من قالبها الرياضي الى حقل الصراع السياسي الذي يؤرقهم ويخطف النوم من جفونهم، لتطفو على السطح حقيقة الوضع الاجتماعي المزري الذي يعيشه الجزائريون في دولة النفط والغاز العاجزة عن توفير المواد الأساسية لشعبها عوض الرمي بالحجارة في مرمى الجيران واجترار وهم المؤامرة الخارجية التي جعلت من الجزائر أضحوكة العالم .
وقال تبون: إن “التحديات الراهنة” تتسم بـ “تعقيدات صعوبات ومؤامرات زعزعة الاستقرار”، مشيرا في رسالة له للجزائريين بمناسبة حلول سنة 2022، إلى “محاولة خلق ندرة في المواد الأساسية”، متناسيا ان المسؤولية الكبرى يتحملها نظام الكابرانات الذي أنفق ثروة الجزائريين في شراء الخردة من الأسلحة لمرتزقة البوليساريو .