نظام العسكر الجزائري يتبنى شعار “مع إسرائيل ظالمة أو مظلومة” في تعامله مع القضية الفلسطينية (فيديو)

كشف الناشط الجزائري وليد كبير كيف سارع النظام العسكري الجزائري إلى قطع الغاز على الشعب المغربي المسلم وغلق المجال الجوي في وجه طائراته بذريعة التطبيع مع إسرائيل، كما قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسبانيا لاعترافها بمغربية الصحراء، متسائلا باستغراب عن عدم قطعه الغاز والبترول والعلاقات مع فرنسا وإيطاليا وغيرهما من البلدان التي تعد من أكبر المساندين لإسرائيل التي تقتل الفلسطينبين وتهجرهم من ديارهم.

كما تساءل ذات المتحدث ألم يكن حريا بالجزائر التي ترفع شعار مساندة الشعوب في تقرير المصير، أن تقطع الغاز والبترول عن الدول الداعمة لإسرائيل، خصوصا وأن فلسطين أولى بتقرير المصير؟!!

واستنكر كبير مسألة مواصلة الجزائر ضخ الغاز بربع ثمنه في السوق العالمية إلى كل من إيطاليا وفرنسا اللتان أعلنتا دعمهما اللامشروط لإسرائيل ضد فلسطين، متسائلاً بالقول:”لماذا لا يوقف تبون تدفق الغاز الرخيص إلى فرنسا وايطاليا دعما لإخواننا في ‎غزة، لاسيما بعد قيام إسرائيل بقطع الماء والوقود والطاقة والغذاء والكهرباء عن فلسطينيي غزة؟!!”.

و تابع الصحفي الجزائري أن قمع المسيرات المساندة لفلسطين بالجزائر، يبين بالملموس أن العسكر يخدم بطريقة غير مباشرة وجهة النظر الإسرائيلية في هذا الصراع، مشيراً أن الدبلوماسية الجزائرية صارت رهينة للارتجالية و ذلك من خلال المواقف المخجلة التي يتبناها بخصوص القضية الفلسطينية.

وخلص وليد كبير إلى أن النظام العسكري الجزائري لا يهمه لا فلسطين ولا ما تفعله إسرائيل من تقتيل لأهل غزة، ويبقى همهم الوحيد هو المغرب ومعاداته له باتخاذ القضية الفلسطينية مطية لذلك.

و ختم ذات الناشط أن نظام العسكر بالجزائر يطبق سياسة الصمت إزاء ما يقع في قطاع غزة من أحداث دموية وقتل وتقتيل، مكتفيا بالخطابات الشفوية التي لا تغني و لا تسمن من جوع، وهو موقف لا يتلاءم مع الشعارات الرنانة التي ظل نظام الكابرانات يرفعها منذ عقود خلت، و هو ما يعني انهيار أسطورة المقولة الشهيرة “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى