مراسلون بلا حدود تواصل نشر الأكاذيب و تضليل الرأي العام بشأن الصحفي عمر الراضي

يتضح للعيان اليوم أن منظمة مراسلون بلا حدود، تخطّت كل الحدود فعلاً، بحيث لم تجد من يوقف آلتها المتخصصة في نشر المغالطات، بل و الأدهى من ذلك أنها صارت مما لا يدع مجالاً للشك، مؤسسة رسمية لـ”البروباغاندا” الساعية لضرب صورة المملكة المغربية الشريفة.
آخر ما جادت به خرجات “مراسلون بلا حدود”، تعليقها الغير موضوعي على الحالة الصحية للصحفي المعتقل، عمر الراضي، حيث وصفت ظروف اعتقاله بـ “السيئة” و هو ما ينم عن طبيعة “الأجندات” التي تخدمها هذه المنظمة.
مصادر رسمية أكدت أن نقل عمر الراضي إلى المستشفى سببه الكسر الذي تعرض له على مستوى اليد و ذلك أثناء مزاولته لعبة “مصارعة الأذرع” أو كما يطلق عليه بالفرنسية ”bras de fer”.
و تابع ذات المصدر أن ما جاءت به منظمة مراسلون بلا حدود لا علاقة له بالحقيقة، مشيراً أنها لم تكلف نفسها حتى عناء تحري الحقيقة من المصادر الرسمية.
نفس المصدر ختم أن مثل هذه المنظمات تسعى للركوب على مثل هذه الحوادث العرضية و ربطها بظروف الاعتقال و الحالة الصحية للنزلاء، بغية المساس بصورة المغرب و تقزيم دور المؤسسات الوطنية.