عبد الرزاق سوماح يرد على مجموعة من أكاذيب “luk vervaet” حول قصة الإرهابي علي أعراس
قام عبد الرزاق سوماح بالرد على مجموعة من المغالطات التي وردت بمقال “luk vervaet” والذي وصفه بالناطق الرسمي لعلي عراس، وذلك بعد بعد ذكر اسمه بالاسم في آخر مقال له، “رغم تلميحاته المستمرة لم أكن لأرد لكن هذه المرة ذكرني بالاسم وتضمن مقاله تجاوزات لا أعلم هل هي مقصودة أم لا، ورسالتي له ستتوقف على عدد من المغالطات” مشددا على أن “الساكت عن الحق شيطان أخرس”.
وقال سوماح في فيديو قناته على على منصة ”يوتوب”: “لا أرغب في معرفة قصتك أو العلاقة التي تربطك بعلي عراس لكن سأجيبك بالوقوف عند نقاط أساسية أولها إني كنت في السجن محكوما بالمؤبد ونسيت أن تذكر أني حصلت على العفو الملكي من قبل جلالة المغفور له الحسن الثاني سنة 1994 مثلي مثل باقي المعتقلين المغاربة سواء الإسلاميين أو الشيوعيين وحتى الذي كانوا متابعين في حالة فرار.
وأضاف قائلا: “وفي قضية المتابعة بـ20 سنة سجنا حصلت على العفو الملكي سنة 2015 والذي كان محطة لتغيير جذرية وبداية مراجعة فكرية الذي بدأناه منذ 11 شتنبر 2001، قبل الدخول للسجن، وفي السجن أكملنا هذه المراجعة مع بعض المسجونين، والحكومة المغربية أخذت بعين الاعتبار هذا التغيير الفكري الذي توج بالعفو الملكي في 2015 وبعد الافراج عنا أنشأنا الجمعية المغربية للسلام والتواصل وكنت رئيسها وعملنا على محاربة التطرف عند الشباب”.
وصحح ذات المتحدث موقفه من المعارضة قائلا: “قلت أني كنت ضد المعارضة وضد السياسيين المغاربة ولا أعلم أين وجدتم هاته التصريحات واجهني بها إن كانت لديك أدلة”، مضيفا “كنت ضد أفكار وتوجهات علي عراس”.
واتهم سوماح الكاتب بخلط الأوراق: “أصحح لك هذه المغالطات، اعتقلت سنة 2012 لأني كنت فارا من العدالة فكيف تريدني أن أكون شاهدا في قضية علي عراس التس كانت سنة 2010 لم أكن شاهدا أبدا و على العكس من ذلك علي عراس الذي ذكر اسمي في قضية تهريب السلاح”.
وأوضح سوماح أنه عندما أتحدث عن استعمال الأسلحة في تفجيرات أتحدث عن المغرب وليس عن بلجيكا وما يهمني المواطنين المغاربة لا تبحث في خلق الفتنة لي في بلجيكا فكل بلد يحرس على حماية مواطنيها”.
ونصح سوماح كاتب المقال: “انصحك إن كنت تريد المزيد من المعلومات حول هذا الملف الذي لا تملك عنه أي معلومات تواصل معي لكي أوضح لك الأمور وسأكون جاهزا لأمد بمعلومات واضحة ومهمة كي تعرف أين تضع قدماك، خاتما شريطه المصور بمثل عربي يقول “الساكت عن الحق شيطان أخرس”.
يشار إلى أن عبد الرزاق سوماح الأمير الرابع لحركة المجاهدين بالمغرب يواصل فضح أكاذيب وادعاءات علي أعراس المعتقل السابق في قضايا الإرهاب مشددا على أنعلي عراس خرج من السجن بعد متابعته في قضايا متعلقة بالإرهاب ولم يعلن توبته وتصالحه مع المغاربة بل تمادى في الاستمرار بنفس منطق الإرهاب مغيرا الطريقة فقط ومعتمدا على الإعلام.
