لحظة تأمل ووحدة.. الجالية المغربية بكندا تنظم وقفة تضامنية حدادا على ضحايا زلزال المغرب والفيضانات في ليبيا

أعلنت فعاليات مدنية للجالية المغربية المقيمة بكندا، عن تنظيم وقفة تضامنية خاصة حدادا على ضحايا زلزال المغرب والفيضانات في ليبيا.

هذا الحدث، حسب بلاغ توصل موقع “المغرب ميديا” بنسخة منه، تنظمه الجالية المغربية ويقوده مواطنان كنديان من أصل مغربي، رشيد نجاحي وعبد الكبير بلبصير، وسيقام يوم 17 شتنبر على الساعة السابعة مساء بمؤسسة “مونتمورنسي” الكائنة في 475 Boulevard de l’Avenir، في لافال، بدعم سخي من مدينة لافال ومؤسسة مونتمورنسي وحوالي عشرة متطوعين.

وأكد البلاغ أن هذه الوقفة التضامنية هي تحية صادقة ومحترمة للعديد من الأرواح المتضررة من الزلزال في المغرب والفيضانات في ليبيا. وتهدف إلى تسجيل لحظة من التأمل والتضامن، وجمع آلاف المواطنين من مجتمعات متنوعة لمشاركة دعمهم وتعاطفهم.

وأشار ذات المصدر إلى أن الوقفة التضامنية ستتشرف بحضور السفير المغربي وحوالي عشرة سياسيين من ثلاث مستويات حكومية. وسينضم هؤلاء المسؤولون المنتخبون، الذين يمثلون أحزابًا مختلفة، إلى المجتمع لإظهار تضامنهم خلال هذه الأوقات الصعبة.

وقال رشيد نجاحي، المدير العام لمجموعة أطلس ميديا بخصوص هذا النشاط: “إن هذه الوقفة التضامنية هي شهادة على وحدتنا كمجتمع والتزامنا بدعم المحتاجين. معًا، سنكرم ضحايا الزلزال والفيضانات في المغرب وفي ليبيا، لنثبت أن التضامن يتجاوز الحدود.”

ودعت الجهات المنظمة للوقفة، جميع المواطنين للانضمام إليها لمشاركة محبتهم وتعاطفهم، وتكريم ذكرى ضحايا الزلزال في المغرب وفي ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى