مصدر ينفي صلة المغربي المعتقل في ألمانيا يوسف الأسروتي بأي جهاز استخباراتي (صورة)

تناقلت وسائل إعلام دولية، يوم أمس الخميس، خبر توقيف المواطن المغربي يوسف الأسروتي في ألمانيا، مع مزاعم ارتباطه بأجهزة الاستخبارات المغربية.
وحسب مصادر مقربة، فقد سبق للأسروتي أن رُحِّل من ألمانيا في مايو 2018 بسبب إقامته غير القانونية، ثم استقر في هولندا حيث استمر في التحريض على الانفصال، واستغلال الاحتجاجات في الريف لنشر خطابات عدائية تجاه المغرب. كما شارك في تنظيم فعاليات محدودة تضمنت شعارات مسيئة للملك ومؤسسات الدولة.
و يزعم الأسروتي أنه مستهدف بسبب آرائه، وسبق أن طالب بإسقاط بيعته للملك محمد السادس وجنسيته المغربية.
وتشير بعض التقارير إلى أنه يعمد إلى تصعيد خطاباته كلما واجه صعوبات قانونية أو اجتماعية، وربط نفسه بأجهزة استخبارات دون تقديم أدلة كما يُعرف الأسروتي بانتمائه لحركات انفصالية تدعو لفصل منطقة الريف عن المغرب.
المصادر ذاتها أكدت أن الأسروتي حاول مرارًا تجنب الترحيل من خلال طلب اللجوء السياسي في ألمانيا وهولندا، مدعيًا أنه يتعرض لتهديدات من السلطات المغربية بسبب نشاطه الانفصالي حيث قدم طلبه الأول في يونيو 2018 بعد ترحيله من ألمانيا، بمساعدة محامٍ جزائري، واستند في طلباته إلى مزاعم تتعلق باضطهاد سياسي.
