معارض جزائري يفضح مناورات إعلام وذباب نظام العسكر بشأن المقارنة بين جريمة السعيدية وحادث الشاحنات بالمنطقة العازلة

وجه المعارض الجزائري وليد كبير، رسائل قوية للأبواق الإعلامية وذباب نظام العسكر، بشأن محاولاته الأخيرة المقارنة بين جريمة السعيدية وحادث الشاحنات الذي وقع في نونبر 2021 بالمنطقة العازلة بالصحراء المغربية، مؤكدا أنه لا مجال للمقارنة، وأن المسؤول عن مقتل سائقي تلك الشاحنات هو نظام العسكر نفسه.
قال وليد كبير، في فيديو بثه على قناته في “اليوتيوب”، بأن وجود شاحنتين في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية وليس بمحور الطريق الدولي ورقلة – نواكشوط، كما زعم النظام الجزائري وأبواقه، يؤكد أن هذا الأخير هو الذي خطط لدفع سائقي الشاحنات “الضحايا” إلى دخول المنطقة التي يدعي بشكل يومي أنها في حالة حرب، والهدف -حسب وليد كبير- هو اغتيالهم ثم تلفيق التهمة للمغرب، خلافا لجريمة السعيدية التي راح ضحيتها سياح مدنيين عزل لم يدخلوا منطقة عازلة أو منطقة حرب.
وأشار ذات المتحدث إلى أن المتحدث باسم “المينورسو” كان قد أجاب على سؤال حول الحادث قائلا: “عندما يكون هناك طريق آخر لا أعرف سبب وجود الشاحنتين في هذا المكان”، كما أكد أنه لو أن الأمر يتعلق فعلا بقصف كما يزعم نظام العسكر، لترك الجثث في مكانها ليسمح للمينورسو بالتحقيق في الأمر وكشف الأسباب الحقيقية للوفاة.
وأكد كبير أن بيان “المينورسو” يدحض مزاعم النظام العسكري بأن الشاحنتين كانتا في رحلة تجارية بما أنه يوجد طريق آخر يسلكه السائقون، وبالتالي فالجزائر والبوليساريو يتحملان كامل المسؤولية في ما وقع في ذلك الحادث، وفق تعبيره.