وليد كبير: النظام الجزائري يستمر في لعب ورقة البوليساريو الخاسرة ويروج لخبر دعوتها من طرف مجموعة البريكس ضدا في المغرب (فيديو)

لا ينفك النظام الجزائري، عبر ماكينته الإعلامية المأجورة، بمناسبة أو بغيرها، من محاولة التحرش بالمغرب وذلك بدفع صنيعته جبهة البوليساريو الانفصالية صوب المشهد الدولي وبدل الغالي والنفيس لإيجاد موطئ قدم لانفصاليي الصحاري بين الأمم.
مرد هذا الحديث، وفق آخر ما نشره الناشط الجزائري وليد كبير، يجد صداه فيما روجت له أحد الصحف الالكترونية التابعة لقصر المرادية، هي تتبجح بكون مجموعة البريكس توجه صفعة سياسية مزعومة للمغرب. ويتعلق الأمر أساسا، يؤكد ذات المتحدث، بالترويج لكون التكتل الاقتصادي المذكور عمد إلى دعوت زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي لحضور أشغال القمة المنعقدة بجوهانسبورغ، بينما الدعوة كانت أحادية الجانب وصادرة عن دولة جنوب إفريقيا، حليفة الانفصاليين.
أكاذيب الكابرانات بلغت حد الترويج لكون مجموعة البريكس أعربت عن دعمها الكامل لتنفيذ بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء “المينورسو” وجهود المبعوث الشخصي للأمين العام ستافان دي ميستورا، بينما لم يصدر، يشدد وليد كبير، أي بيان رسمي عن المجموعة الاقتصادية المذكورة يتطرق لملف الصحراء نهائيا، وهي المناورات التي دأبت على الانخراط فيها أبواق العسكر من حين لآخر للتشويش على مسار النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية والمعهود بالبث فيه لمنظمة الأمم المتحدة.
وإمعانا في فرض روايته الخاطئة للأحداث، يستغرب ذات المتحدث كيف الإعلام الموالي للنظام الجزائري يتحدث عن انزعاج مفترض من طرف المملكة المغربية من خطوة دعوة زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي لحضور أشغال قمة البريكس المنعقدة بجنوب إفريقيا. بينما واقع الحال يثبت أنه لا وجود لأي دعوة أو حتى أي تحرك قد قام به المغرب كرد فعل في هذا الاتجاه.