وليد كبير: أموال الجزائريين تضخ في خزينة البرلمان الأوروبي لإرضاء البوليساريو وقصر المرادية يتسوّل الصدقات من دول الخليج لسد نفقات تونس (فيديو)

توقف المعارض السياسي وليد كبير عند المقال الأخير المنشور على موقع مغرب أنتليجنس، بخصوص فضيحة النظام العسكري الذي هَبَّ لنجدة صنيعته جبهة البوليساريو الانفصالية، لكن هذه المرة بضخ أموال الشعب الجزائري في جيوب النواب الأوروبيين، في محاولة يائسة لإيصال صوت حفنة من الانفصاليين داخل الهيئة الأوروبية المذكورة.
وتعليقا على الخبر، أشار ذات المتحدث إلى أن هذا السخاء المدفوع من جيوب دافعي الضرائب بالجزائر ليس بغريب أو بجديد على نظام قصر المرادية، فكلما تعلق الأمر بابنته الغير الشرعية البوليساريو فهو على أتم الجاهزية لبدل الغالي والنفيس لفرضها ككيان وهمي على المنتظم الدولي. ففي نهاية السنة الماضية، خصص تيون وعساكره 2.6 مليون أورو كدعم مباشر للجمعيات الانفصالية المتمركزة بأوروبا الشمالية والدول الاسكندينافية. لذلك، يستطرد وليد كبير، النظام الجزائري مَاضٍ في مخططاته الرامية لإهدار مُقَدَّرَاتْ الجزائريين في سبيل معاداة المصالح العليا للمغرب.
وبعدما ضمها إلى صفه بمنحها جزءا من عائدات البترول الجزائري، يقول كبير، قلب النظام العسكري بوصلته هاته الأيام صوب دول الخليج، لتنظيم اجتماع المانحين من أجل إنقاذ تونس من الابتزاز المزعوم الذي تتعرض له على يد صندوق النقد الدولي.
تونس لم تشغل يوما حيزا في أجندة حكام الجزائر، يستغرب وليد كبير، إلا عندما تغيرت قواعد اللعبة بالمنطقة وصارت دمية طيعة في يد قصر المرادية لقضاء مآربه السياسية. لكن التونسيين أكثر وعيا من الكابران قيس سعيد ويعون جيدا من يمد لهم يده بالخير بصدق ممن يتربص بهم لغاية في نفس يعقوب.