يحدث في بلاد القوة الإقليمية.. طوابير طويلة ومشاحنات بين الجزائريين للحصول على قارورة زيت المائدة (فيديو/صورة)

في أغرب مشهد قد تلمحه الأعين في القرن ال21، لا يزال المواطنون في دولة الجزائر يتراصون في طوابير لا نهاية لها أمام المتاجر ولساعات طوال بغية الظفر بقنينة زيت المائدة الشبه منعدمة في بلاد الكابرانات.
ولا أدل على حجم أزمة الغداء التي يعانيها الجزائريون على عهد ساكن قصر المرادية، إلا ما وثقته الكاميرات والناس تهرول يمنة وشمالا لاقتناص قنينة الزيت مخافة نفاذ المخزون، ضاربين بعرض الحائط مخاطر التزاحم والتدافع في زمن كورونا، لأن من يتدبرون شؤون البلاد لا قيمة يولونها لصحة الجزائري ولا لتحسين معيشه اليومي.
وجدير بالذكر، أن الجزائر تعيش منذ فترة على وقع أزمة غذائية حادة أرخت بظلالها على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، بحيث صار المواطن الجزائري يعاني الأمرين للحصول على كيلو بطاطس أو علبة حليب أو حتى السميد، ناهيك عن أزمة العطش التي أخرجت الجزائريين غير ما مرة في وقفات احتجاجية، لكن النظام يستخدم سياسة الأذان الصماء لأنه دائم الانشغال بالمغرب.