بفرنسا.. إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين عبروا عن رفضهم للتلقيح وللجواز الصحي

في ظل متحورات فيروس كورونا المستجد، يثير متحور “أوميكرون” قلق العلماء والمسؤولين الحكوميين لكونه أكثر انتشاراً، ما يدفع العديد من البلدان إلى زيادة القيود الصحية وحث المواطنين على التلقيح.
غير أنه بفرنسا كان للمواطنين رأي آخر، عندما خرج اليوم السبت 8 يناير، الآلاف من معارضي جواز التلقيح في احتجاجات اندلعت في باريس ومدن فرنسية أخرى، رافضين إلزامية التوفر على جواز التلقيح للولوج إلى الأماكن العامة، خاصة بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة التي وصفت بالنابية تجاه غير الملقحين.
وخرجت المظاهرات تلبية لدعوات أطلقتها “حركة السترات الصفراء” و أحزاب وجمعيات حقوقية وغيرها، وسط إجراءات أمنية مشددة ، في كل من العاصمة باريس، ليون ، تولوز ، مرسيليا ، ستراسبورغ ، مونبليي ومدن أخرى.
وعلاقة بالموضوع، أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي تجاه الفرنسين الغير الملقحين غضبا شديداً في البرلمان وسخطاً في صفوف المحتجين، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة بينهم وبين الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ووقعت حوادث مماثلة بمدينة مونبلييه، حيث حاول المحتجون تسلق بوابات محافظة “هيرولت”، وفي مرسيليا، ألقي القبض على متظاهرين، أحدهما بتهمة العنف ضد الشرطة، والآخر بتهمة الازدراء والتمرد.