صور مفبركة وأخبار زائفة.. هكذا حاول المعارض “الغبي” فؤاد عبد المومني التشهير والتنمر على مشجعين مغاربة لتصفية حساباته “الوهمية” مع الدولة!

نشر المدعو فؤاد عبد المومني، في حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، يوم الإثنين المنصرم، صورة مفبركة وخبر زائف يتنمر من خلالهما على سحنة المواطنين المغاربة، في تحد صارخ لخلق الله .
وفي هذا الإطار، قام المعارض “الغبي” فؤاد عبد المومني، بفبركة صورة منسوبة لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، ذائعة الصيت، إذ حاول تغيير الصورة الأصلية للمقال بصورة لمشجعين مغاربة، كما كتب تعليقاً احتقارياً لعموم المواطنين، حيث قال : المجاعة تبدو ظاهرة على وجوه المشجعين المغاربة” في إشارة إلى الجماهير التي رافقت المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
هذه التدوينة المليئة بالكراهية والحقد، خلفت حالة من الإستياء لدى رواد شبكات التواصل الإجتماعي، حيث ساروعوا إلى كشف الحقيقة عبر نشر الخبر من المصدر، ليتبين أن جريدة نيويورك تايمز الأمريكية لم تتحدث في مقالها عن المغرب بل تحدثت عن واقع الحال بدولة بنغلاديش.
فؤاد عبد المومني بدوره سارع إلى حذف التدوينة من حاسبه الشخصي على فيسبوك، كما قام بنشر تدوينة أخرى يعتذر فيها للمغاربة، لكن بعد فوات الأوان، المغاربة الأحرار يعلمون أن عبد المومني هو مجرد “بيدق” مسخر من طرف جهات خارجية لنشر خطاب الكراهية والحقد تجاه المغرب والمغاربة، خصوصاً حينما يتعلق الأمر بالإنجازات التاريخية التي يحصدها المغرب في التظاهرات الدولية.
وفي هذا الصدد، رفض المغاربة اعتذار فؤاد عبد المومني مؤكدين أن ما قام به هذا “المعارض الغبي” يحط بكرامة المغاربة ويدخل في نطاق التشهير والتنمر، لعلمهم المسبق أن عبد المومني يود تصفية حساباته ” الوهمية” مع الدولة عن طريق بث سمومه، بهدف تحقيق مكاسب وأطماع ذاتية.
ليبقى السؤال المطروح، لماذا يحاول معارضي الفيس بوك، ومن بينهم فؤاد عبد المومني، الركوب على أي إنجاز تاريخي يحققه المغرب ؟ أليس من حق المغاربة الإفتخار والتعبير عن وطنيتهم الصادقة ؟
فؤاد عبد المومني ومن معه، حاولوا في مناسبات عديدة تجسيد ” هشاشة وفقر المغرب” في تدوينات ومقالات مختلفة، ليكشفوا بذلك وجههم الخبيت في التعامل مع كل ما هو مغربي أصيل، فالمشجعين المغاربة ” الأحرار” الذين تم إقحامهم في صراعات “واهية” لن يسامحوكم على ما اقترفتموه من تنمر وسخرية واستهزاء في حقهم، لإنه من غير المجدي أن نشكك في هوية وقيم المغاربة الذين يشتركون في الملامح وفي كل ما هو مغربي “قح”، والوطنية الحقة لا تقاس بسواد القلوب بل بالحب والتعبير الصادق.