بالصور.. هكذا جندت المخابرات الجزائرية المدعو “فيرمين توريا” للضرب في صورة الملك محمد السادس بإسبانيا

يبدو أن القرار الذي اتخذته إسبانيا بقيادة “بيدرو سانشيز” بتبنيها الموقف المغربي في قضية الصحراء و دعم مبادرة الحكم الذاتي، لم يعجب عصابة نظام العسكر الذين بحثوا بشتى السبل قصد جعل هذه الدولة الأوروبية تتراجع عن موقفها.

و من بين آخر “المناورات” التي تسلكها الجزائر مؤخراً، هي استعمال أساليب دنيئة لا يفعلها إلا الخبثاء من الناس و هي التطاول على رموز المملكة المغربية في شخص الملك محمد السادس، باستعمال عملاء يبدون استعدادهم للاشتغال طمعاً في دولارات الغاز و البترول الجزائري.

هكذا جندت المخابرات الجزائرية المدعو "فيرمين توريا" للضرب في صورة الملك محمد السادس بإسبانياصورة لفيرمين توريا في مخيمات تندوف

و قد أوعزت المخابرات الجزائرية للمسمى “فيرمين توريا” و هو عضو ينتمي لجبهة “أوبريرو” اليسارية، بشراء مساحة إعلانية بأحد أزقة العاصمة الإسبانية مدريد، واضعاً لافتة بها صورة الملك محمد السادس و رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، لغاية “تشوية” سمعة الطرفين معاً في آن.

و الغريب أن الرأي العام في إسبانيا لم يعطي للحدث أهمية بالغة و أن الإثارة التي كانت تبحث عنها الجزائر و أجهزتها لم تتعد صفحات جرائدها و أبواقها الإعلامية.

هكذا جندت المخابرات الجزائرية المدعو "فيرمين توريا" للضرب في صورة الملك محمد السادس بإسبانياالعميل الإسباني أثناء لقاءه بإبراهيم غالي

و لعل الرابح الأكبر من هذه العملية “الوضيعة” هو هذا العميل الجبان الذي عرف من أين تؤكل الكتف و استغل الفكر “المبرهش” لشنقريحة و أزلامه كي ينصب عليهم و ينال نصيبه من عائدات الغاز و البترول، بحيث لا المملكة في شخص عاهلها تضررت، و لا الرأي العام الإسباني تفاعل بجدية مع الأمر.. لتبقى الجزائر تدور في حلقتها المفرغة منتظرة الرد من المغرب الذي لن ينزل لمستواها، مجسدة بالملموس الجملة الشهيرة التي قالها الراحل الحسن الثاني ذات يوم “نريد أن يعرف الناس مع من حشرنا الله في الجوار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى