ماكرون وتنظيم القاعدة.. لماذا تم الإفراج عن الصحفي المحتجز أوليفييه دوبوا في هذا التوقيت؟

أفرج، اليوم الاثنين، عن الصحفي الفرنسي أوليفييه دوبوا، البالغ 48 عامًا، والذي كان محتجزا في مالي منذ 8 أبريل 2021، بعد اختطافه من قبل إحدى فروع تنظيم القاعدة بمنطقة الساحل.

وبعد نحو عامين من اختطافه على أيدي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التحالف الأبرز في الساحل والمرتبط بتنظيم القاعدة في مالي، سيتمكن أوليفييه دوبوا، اليوم، من حط رحاله بالأراضي الفرنسية.

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تغريدة على تويتر بعد اتصال هاتفي مع الصحافي، عن شعوره بالامتنان للنيجر على هذا الإفراج.

في نفس الصدد، تساءل مؤثرون عبر منصات التواصل عن السر وراء توقيت الإفراج عن الرهينة الفرنسي، فهل يندرج في إطار إستراتيجية آليات سياسة إلهاء الشعوب التي تتفوق فرنسا في ممارستها، لتحويل أنظار الرأي العام عن الخوض في ضخامة المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تتخبط فيها؟ وما المقابل الذي منح لتنظيم القاعدة في إفريقيا للإفراج عن الرهينة الفرنسي الوحيد في العالم؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى