في دفاع لبنى الفلاح عن محمد زيان.. عن إخلاص المرؤوس للرئيس ولو كان فاسدا نتحدث (كاريكاتير)

لماذا يتأبط المحامي المثير للجدل محمد زيان النساء دائما في كل نزاعاته؟ لماذا يدافعن باستماتة عن رجل تورط في انتهاك حرمة بنات جِلدتهن؟ وهل من “الفحولة” في شيء أن يتأمل محمد زيان ظهور براءته المزعومة على يد خليلاته؟.
لبنى الفلاح، واحدة من هؤلاء النسوة المنتميات لدكة الاحتياط الخاصة بكهل المتصابين محمد زيان، وها قد بدا نفعها جليا منذ أن ولج سيدها السجن وَسَطَّرَ لها جملة من التعليمات القاضية بضرورة تلميع صورته وتقديمه للرأي العام الوطني على اعتباره “المحقق كونان” الذي أربك حسابات المخزن وبالتالي وجب إخراسه.
ورغم أنها وفت وكفت في الدفاع عن ولي نعمتها الذي سلمها مفاتيح جريدته “روتيني اليومي” كمديرة نشر، إلا أن كل كتاباتها السريالية لم تأت أكلها كون القضاء لا يعتد إلا بالبراهين والأدلة الدامغة. وملفات مهرج المحاكم موغلة في الفساد والخرق السافر للقانون من رجل ينتسب- يفترض- لمهنة المحاماة التي استعملها مطية لتفريغ أهوائه دون حسيب أو رقيب.
ولأننا شعب لا تنطلي عليه حيلة دغدغة المشاعر التي تمارس بشكل يومي، فقد يصعب علينا تصديق خبر تَهَاوِي صحة النقيب السابق محمد زيان إلى ما دون ال %20. فكيف لنا أن نستوعب أن صحافية بجريدة المعني بالأمر تحمل هم صحته أكثر من عائلته؟ وإلى من نسلم مَلَكَةَ عقلنا يا سادة.. لابنه المحامي الذي لا ينفك بمناسبة أو بغيرها من طمأنة من “يشمت في حال والده زعما” أن الأخير يتمتع بصحة جيدة ومعنوياته مرتفعة. أي منزلة تتمتع بها السيدة لبنى الفلاح في حياة محمد زيان؟ هل صارت في مقام وهيبة خرشيش أو كانت قاب قوسين أو أدنى من ذلك؟ وهل أهواء محمد زيان مقنعة لغاية الانتصار لها ضدا في مضمون بيان المندوبية العامة لإدارة السجون بخصوص وضعه الصحي؟ المهم خليلات الرجل في الذمة إلى أن يلاقينه بعد فك أسره.