المصائب لا تأتي فُرادى… تورط النظام الجزائري في سياسة تجويع الشعب واختطاف المعارضين

سلّط الصحفي الجزائري وليد كبير، اليوم السبت من خلال بث مباشر على قناته باليوتوب، الضوء على عجز النظام الجزائري عن توفير المواد الغذائية الأساسية بالأسواق ومعاناة المواطنين مع هذه الأزمة.

وانتقذ كبير كيف تهرب الوزير الأول بحكومة النظام العسكري الحاكم في الجزائر، أيمن بن عبد الرحمان، من الرّد على أسئلة النواب في جلسة للبرلمان لتبرير نقص المواد الاستهلاكية في السوق. إذ اكتفى هذا الأخير بذرف دموع التماسيح دون تقديم حلول عاجلة لهذه الإشكالية، ما يؤكد فشل النظام في تلبية حاجات الجزائريين حتى من المواد الاستهلاكية الضرورية.

كما أشار وليد كبير إلى أن دموع الوزير الأول تؤكد مدى ضعف آليات دولة “القوة الضاربة” لاحتواء الوضع، خصوصاً بعد إنتشار فيديوهات “الطوابير الطويلة” و”الفوضى والتدافع لإقتناء الحليب والسميد والزيت، ووو” ، الشيء الذي اعتبره كبير إهانة لشعب الجزائر.

وتابع الصحفي الجزائري أن هذا الفشل الذريع الذي تتخبط فيه الجزائر ناتج عن تسييس الإقتصاد وإهتمام كابرانات قصر المرادية بتكديس الثروات على حساب ذل وشقاء الشعب الجزائري، وذلك في إطار ممارسة إيديولوجية ديكتاتورية لتكميم الأفواه لضمان الاستمرار في الحكم.

وكما جرت العادة، أكّد كبير أن الجزائر تعلق فشل سياساتها الداخلية على شماعة العدو الغربي، حيث يتقن النظام العسكري سياسة تصدير الأزمات للمغرب، إذ في آخر خرجة إعلامية لوزير العدل الجزائري، عبد الرشيد طبي، أرجع هذا الأخير ندرة المواد الأولية إلى وجود قرائن تؤكد قيام جماعات منظمة بتهريب الأغذية الأساسية عبر الحدود الغربية لزعزعة استقرار المجتمع ومؤسسات الدولة الجزائرية.

في الختام، صرّح الناقد الجزائري بأن النظام الفاشل يسعى إلى إستدراج واختطاف المعارضين كأنور مالك الذي يزعج صوته نظام الكابرانات، حيث استشهد بمقطع فيديو خطير لرجل مجهول يكشف هوية الجنرال الذي يقف وراء مخطط استدراج واختطاف أنور مالك في تركيا وأن المخابرات الجزائرية التي تتحمل المسؤولية كاملة عن هاته الانتهاكات.

فيما يلي رابط البث الكامل، تحت عنوان: “النظام الفاشل العاجز عن توفير الحليب والسميد والزيت بالداخل يخطط لإستدراج واختطاف المعارضين!”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى