الصحفي المعارض هشام عبود يعود بالتفصيل لقضية طرد السفير الإماراتي من الأراضي الجزائرية ويكشف خلفيات حذف هذا الخبر
تناول الصحفي الجزائري المعارض، هشام عبود، في بث مباشر أذيع مساء أمس على قناته الرسمية باليوتوب، خبر طرد الجزائر لأربع مواطنين إماراتيين من أراضيها موجهة إليهم تهمة “التجسس” لصالح إسرائيل، مع منح السفير الإماراتي بدوره مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد.
و أكد ذات الإعلامي أن جريدة النهار هي أول من نشرت هذا الخبر، قبل أن تأخذ عنها بقية وسائل الإعلام الأخرى و الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، و هو أكبر دليل على مصداقية الخبر.
و تابع عبود، أن نفي وزارة الخارجية الجزائرية لهذا الخبر بعد ساعات قليلة من نشره، يبين ما مدى التخبط الذي يعيش فيه نظام العسكر، مشيراً أن حذف الخبر من وسائل الإعلام الجزائرية غالبا سيكون بتدخل الطرف الإماراتي.
و عن إقالة وزير الاتصال، محمد بوسليماني، قال هشام عبود أن هذا الأخير هو كبش فداء و إبعاده ما هو إلا ذريعة للتغطية على هذه الفضيحة.
و اعتبر نفس المتحدث بأن دولة العسكر صارت كتاباً مفتوحاً أمام الأجهزة الاستخباراتية الخارجية، مضيفاً أن هذه الأجهزة تجند “عملاء” جزائريين من بينهم مسؤولون كبار.



