الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يقدم عربون محبة لإسرائيل بعد زيارته لقبر الرئيس المصري الراحل أنور السادات
أقدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية، اليوم الثلاثاء، على وضع إكليلين من الزهور على قبر الجندي المجهول، والرئيس الراحل أنور السادات.
وبهذه المناسبة، أكدت وكالة الأنباء الجزائرية، أن الرئيس تبون قرأ الفاتحة على قبر الرئيس المصري الراحل السادات، كما تم عزف النشيدين الوطنيين لكل من الجزائر ومصر.
هذه الزيارة التي قام بها تبون إلى جمهورية مصر، أثارت جدلا واسعا بالجزائر، حيث أكد رواد شبكات التواصل الإجتماعي، أن ماقام به رئيس البلاد يتنافى مع خطابته السابقة التي تجرم التطبيع مع إسرائيل بكل شكل من الأشكال.

تجدر الإشارة، أن الرئيس المصري الراحل أنور السادات، يعد أول رئيس عربي يوقع على اتفاقية السلام مع إسرائيل، كما أنه توج سنة 1978 بجائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل السابق مناحم بيجن، بعد توقيعهما لمعاهدة السلام في كامب ديفيد، بالإضافة إلى كونه أول قائد عربي يلقي خطابا بمجلس النواب الإسرائيلي الكنيست.
وحسب تدوينات تم نشرها من قبل نشطاء جزائريين، فإن الشارع الجزائري يعرف غلياناً كبيراً بفعل ظهور “تسريبات” تشير إلى قيام الرئيس تبون بمحاولات حثيثة من أجل التطبيع مع إسرائيل، خصوصاٌ وأن زيارته الأخيرة لجمهورية مصر العربية تعد كعربون محبة لإسرائيل، كما أكد بعض المهتمين بالعلاقات الدولية أن هناك مشاورات في الخفاء كي تقوم مصر بدور الوسيط من أجل إبرام إتافقية التطبيع بين كل من إسرائيل والجزائر.



