اليوتوبر المغربي محمد المبارك “يقصف” المدعو هشام جراندو و يفضح أكاذيبه حول علاقته بمعمر القذافي

تفاعلاً مع قضية المعارض “المفبرك” و المقيم بالديار الكندية، هشام جراندو، قال الناشط المغربي محمد المبارك، أن هذا الأخير هو مجرد “نصاب كبير”.
و أضاف ذات اليوتوبر أن جراندو الذي سبق له أن هاجر إلى ليبيا للاشتغال ك”سمسار” مع عصابة تقوم بالاتجار في البشر، متورط في تهمة تزوير جوازات السفر الخاصة بمهاجري دول جنوب الصحراء، الشيء الذي خول له جمع الأموال وتهريبها نحو أوروبا.
و ما يبين الكذب و التدليس الذي يمارسه جراندو، يوضح المباركي أن جوابه على تساؤلات الصحافة الكندية حول مهمته في ليبيا، يزعم فيه دائماً أنه كان في مهمة مع منظمة غير حكومية تسمى “أساتذة بلا حدود”، و هي المنظمة التي لا توجد على أرض الواقع بل في مخيلة جراندو فقط.
كما يضيف المباركي أن افتراءات “بائع البيجامات” لم تقف عند هذا الحد، إذ زعم أنه كان مدرساً للغة الإنجليزية لفائدة أبناء أخ الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي، الشيء الذي جعل منه “أضحوكة” على مواقع التواصل الاجتماعي بحكم أن القذافي لم يكن له إخوة.
و ختم المباركي قوله أن السبب الرئيسي الذي يجعل من هشام جراندو يكيل السب و الشتم للمغرب و المغاربة، هو فشله الذريع في تسيير شركاته “ليكيدا” و “جراندو سويت” و التي قام بتشطيبهما قضائياً، إضافة إلى يقينه التام باستحالة ولوجه التراب الوطني دون توقيفه بعدما سبق له أن نصب على مواطني بلده في مبلغ يتجاوز 50 مليون سنتيم.