وليد كبير: ”حدود الجزائر مع المغرب آمنة ولا وجود لحرب مخدرات ولا إرهاب.. وتصريح الرئيس الموريتاني لصحيفة لوفيغارو يثير الجدل!” (فيديو)

تحدث الناشط والإعلامي الجزائري وليد كبير في فيديو نشره على قناته الخاصة بمنصة يوتيوب، عن تقرير دولي عسكري يكشف المناطق التي تعاني من الحروب والإرهاب، حيث شمل التقرير عداد من الدول عبر العالم.
وأضاف ذات المتحدث، أن التقرير يكشف العديد من الدول الافريقية تعاني من الحروب والإرهاب، ليذكر الجزائر كنموذج يعاني من الإرهاب بسبب السياسات العسكرية الفاشلة لنظامه الحاكم.
وأوضح الناشط نفسه، أن كل الدول المحيطة بالجزائر مثل تونس وليبيا والنيجر وموريتانيا ومالي تعاني كلها من الإرهاب وعدم الاستقرار السياسي، لكن التقرير يؤكد أن المغرب هي الدولة الوحيدة المجاورة للجزائر التي لا تعاني من الإرهاب أو الحروب.
وتابع ذات الإعلامي، أن النظام الحاكم بالجزائر دائما ما كان يدعي أن الإرهاب والمخدرات كلها بسبب المغرب لكونه دولة مجاورة، لكن التقرير فنذ كل هذه الإدعاءات الباطلة التي تطلقها أبواق نظام الكابرانات، ليؤكد بأن الحدود المغربية-الجزائرية لا تعرف أيا من الإرهاب أو حرب مخدرات.
واستغرب وليد كبير من الادعاءات والأكاذيب التي يطلقها نظام العسكر بالجزائر ليل نهار من أجل المس بسمعة المغرب وتصوير الحدود على أنها غير آمنة، حيث قال:” حمدو الله وتشكروه يا نظام العسكر عطاكم الله دولة مجاورة قوية أمنيا عكس الدول الأخرى المجاورة والتي تشكل لكم دائما تهديدا أمنيا بسبب عدم استقرارها”.
أما فيما يخص الشأن الموريتاني، فقد عاد وليد كبير لحوار رئيس البلاد، محمد ولد الغزواني، مع جريدة “لوفيغارو” الفرنسية، و هو الحوار الذي أثار الكثير من القيل و القال لدى بعض دول القارة السمراء.
و لعل من بين الأسباب التي جرّت الانتقادات على الرئيس الموريتاني، اعتباره العداء المتصاعد ضد فرنسا في إفريقيا مجرد “شعبوية خبيثة” تساهم السوشيال ميديا في تغذيتها.
و تابع كبير، أن ولد الغزواني ظهر بمظهر المدافع الشرس عن الوجود الفرنسي في منطقة الساحل بصفة خاصة وإفريقيا بصفة عامة.
وليد كبير تطرق كذلك لردود الأفعال التي تلت حوار ولد الغزواني، بحيث تم وصف تصريحاته بالصادمة، وأنها تعكس استعداد نواكشوط لخدمة أجندة باريس في المنطقة.
ويرى عدد من النشطاء الآخرون أن الرئيس الموريتاني بدا فرنسيا أكثر من الفرنسيين أنفسهم في مقابلته المثيرة للجدل هاته، لا سيما عندما اعتبر انسحاب فرنسا من النيجر لا يعد بمثابة “فشل” أو “إذلال” و إنما بأسباب تعلمها باريس.