بالصور.. دلائل جديدة تنفي الأخبار الزائفة التي روجتها المخابرات الجزائرية بخصوص قصف المغرب لشاحنات بالمنطقة الحدودية

أقدم النظام الجزائري برئاسة عبد المجيد تبون وبتدبير من أجهزة الاستخبارات، على توريط الدولة في دعاية كاذبة تستهدف المغرب، وذلك بعد ترويج مغالطات ومعطيات كاذبة حول مقتل ثلاثة جزائريين في قصف جوي، نسب إلى القوات المسلحة الملكية المغربية، في المنطقة الحدودية بين المغرب وموريتانيا.
وحسب مصادر رسمية مغربية، فإن المغرب لا علاقة له بهذا القصف، وأن ما تم الترويج له عبر وسائل الإعلام الجزائرية مجرد “بروباغندا” لجر المغرب إلى حرب إقليمية بالمنطقة.
وفي هذا الإطار، وبعد بحث تقني، تبين أن الصور التي عرضها الإعلام الحكومي الجزائري على أنها استهداف للشاحنات من قبل طائرات مسيرة عن بعد، هي في الحقيقة صور قديمة تم التقاطها بتاريخ شهر غشت المنصرم لاحتراق شاحنات لأسباب أخرى لا علاقة لها بما يتم الترويج له.
وهذا دليل واضح على افتراءات الرئاسة الجزائرية، التي حاولت نسج قصص خيالية لافتعال أزمة مع المغرب، فالقوات المسلحة الملكية لم تقم بشن أي غارة على أهداف مدنية أو عسكرية داخل الأراضي الموريتانية أو الجزائرية.
وقد سبق للأركان العامة للجيش الموريتاني أن أصدرت بياناً رسمياً تنفي فيه المعطيات التي يتم الترويج لها في الإعلام الرسمي الجزائري، حيث أكدت أنه لم يتم تسجيل أي هجوم استهدف شاحنات جزائرية شمال البلاد، كما دعت إلى توخي الدقة في المعلومات المتداولة والحذر في التعامل مع المصادر الإخبارية المشبوهة.