ديرها غا زوينة.. سليمان الريسوني وحكومة تستاهلو ما أحسن وأشياء أخرى !!(فيديو)

تعرضت بدرية عطا الله، مقدمة برنامج “ديرها غا زوينة” بالتحليل لواقع الساحة السياسية والحقوقية حاليا بالمغرب.
وتحت عنوان “ديرها غا زوينة..أخنوش وعنادو والمحكمة.. وأسلوب جديد ضد النظام فالمغرب”، أوضحت المتحدثة أن سليمان الريسوني الذي لا يروقه التزام بعض المنابر الإعلامية بفضح وتعرية من يخرجون من الخيمة مائلين أو يحاولون عبثا تحريف الحقائق، فإن الصحافة الرصينة ستبقى على مبدأ تكييف عملها مع ما يمليه الواجب الوطني عليها عن طريق فضح الفساد وتنوير الرأي العام الوطني حُيال أصحابه.
وبخلاف بعض المنابر التي تحاشت تسجيل موقف والتطرق لبعض الملفات، تتابع المتحدثة نفسها، فإن الموقع الذي تمثله، انخرط بجدية في معالجة بعض القضايا، موجهة اللوم لمن يصنفون أنفسهم ضمن خانة الإعلام الحر على سكوتهم عن كل ما يصدر عن بعض العدميين، أمثال سليمان الريسوني الذي لا يتوانى في النطق بفُحش الكلام في حق كل من يخالفه الرأي، وتدويناته على حائطه الفايسبوكي تشهد بالأمر.
وإمعانا في غيه، تستطرد بدرية عطا الله، لم يخجل الريسوني من الارتماء في حضن جرائد معروفة بعدائها الكبير لمصالح المغرب، وكله أمال في إثبات مزاعم تندرج كلها تحت خانة التضليل وتحريف الحقائق لغاية تستقر في نفسه وحده.
وبالحديث عن آلية العفو الملكي السامي، استغربت الزميلة عطا الله من حجم الجحود والتنكر لهذه المبادرة الملكية ولعمق ما تنطوي عليه من سماحة تروم تمكين المُعفى عنهم من فرصة جديدة في الحياة، متسائلة عن سر صمت المجلس الوطني لحقوق الإنسان إزاء الوضع.
وغير بعيد عن السياق أعلاه، أشارت المتحدثة نفسها إلى أن حميد المهداوي بدوره لا ينفك في كل خرجاته عن الرفع من شأن العدميين التواقين إلى إسقاط النظام، مصوبا مدفعيته اتجاه الصحافة الرصينة التي تُسمي الأشياء بمسمياتها وتفضح المستور.
وفي الشأن المغاربي، أكدت مقدمة برنامج “ديرها غا زوينة”، أن نظام الكابرانات بالجزائر أضحى يعيش عزلة قاتلة، بعدما تراجعت مختلف الدول الإفريقية والعربية عن محيطه باعتباره سرطان يستشري في المنطقة ويحاول جرها نحو مستنقع الفساد السياسي.
وفي الختام، لفتت بدرية عطا الله انتباه رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى أن موجه ارتفاع أسعار المواد الغذائية، على غرار اللحوم الحمراء والدواجن ثم الأسماء لن يستطيع عموم المواطنين التفاعل معه بجدية إلا عبر الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، لأن الوضع مأزوم والحكومة الحالية لا تدخر جهدا في الدفع بالبلاد نحو مزيد من الأزمات الخانقة، ولعل استدعاء المحكمة لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار فيه أجوبة شافية على مدى حنكة عزيز أخنوش لتدبير الشأن الحكومي والحزبي.