هشام عبود: نظام العسكر وصل إلى درجة خطيرة من “الحمق” باتهام المغرب بتصدير الحشرة القرمزية و تطبيع ليبيا و إسرائيل يضع الجزائر في موقف “حرج”

تناول الصحفي الجزائري، هشام عبود، قضية اتهام الجزائر للمملكة مجدداً بتهمة “التخطيط لزعزعة الاستقرار بمساعدة جهات معادية”، و ذلك حينما أقحمت إسم المغرب في أسباب انتشار أسراب من “الحشرة القرمزية” والتي غزت نبات الصبار والتين الشوكي بولاية تلمسان الجزائرية.
ذات المتحدث قال أن نظرية المؤامرة صارت مبدءاً راسخاً لدى حكام قصر المرادية بعملهم الدؤوب على تصوير المغرب للمواطنين الجزائريين على أنه العدو الأول و أنه السبب في كل الآفات التي تعرفها البلاد من حرائق و مخدرات.. الخ.
عبود توقف عند فشل عصابة العسكر في جميع الميادين و عدم كفاءتهم لإيجاد حلول للمشاكل التي تتخبط فيها الجزائر، الشيء الذي جعلها تكتفي بإطلاق “بروباغندا” تهاجم فيها كل ما يتعلق بالمملكة، إضافة إلى محاولة التغطية على الفشل الذريع الذي تراكمه سياسياً و دبلوماسيا آخره رفض منظمة “بريكس” انضمام الجزائر.
وفي موضوع آخر، تناول هشام عبود اللقاء الذي جرى الأسبوع الماضي، بين وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، و نظيرته في حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية نجلاء المنقوش، و هو اللقاء الذي وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه أول اجتماع من نوعه على الإطلاق بين وزيري خارجية البلدين.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي إيلي كوهين في بيان أوردته وكالة «رويترز»: «هذه هي الخطوة الأولى في إقامة علاقات رسمية بين البلدين».
وتابع البيان أن اللقاء شهد أيضاً مناقشة «العلاقات التاريخية بين البلدين وسبل التعاون والمساعدات الإسرائيلية في القضايا الإنسانية والزراعة وإدارة المياه وغيرها».
كما بحث اللقاء «إمكانات التعاون المشترك بين إسرائيل وليبيا، والحفاظ على التراث اليهودي الليبي الذي يشمل ترميم كنس ومقابر يهودية في البلاد»، بحسب البيان.
هشام عبود أكد أن العصابة الحاكمة في الجزائر لم تنطق ببنت شفة حول قضية سير ليبيا نحو تطبيع علاقتها مع إسرائيل، متسائلا هل فعلا نظام الكابرانات سيقوم بمقاطعة ليبيا كما فعل مع المغرب؟ وهل تستطيع الجزائر مقاطعة إيطاليا أيضا بعد احتضانها ومباركتها للتطبيع بين ليبيا وإسرائيل؟.
ذات الناشط تحدى نظام الكابرانات بقطع الغاز على إيطاليا أو حتى الاحتجاج على تأييدها لهذا التطبيع، مشيرا إلى أن سبب عدم قبول الجزائر في منظمة “بريكس” يعود بالأساس لضبابية المواقف و ازدواجية المعايير التي يعاني منها هذا النظام البيئس.