شركة “NSO” تدحض ادعاءات “فوربيدن ستوريز”: 3 أسماء على الأقل لم تكن أبدا أهدافا لبرنامج “بيغاسوس” وهذه حقيقة الأرقام المسربة

يبدو أن فضيحة التحقيق الذي أعلن عنه ائتلاف “فوربيدن ستوريز” حول مزاعم التجسس باستخدام برنامج “بيغاسوس”، لازالت ترخي بظلالها على المشهد الإعلامي الدولي.

فبعدما تبين تورط ائتلاف “فوربيدن ستوريز” في تزوير المعطيات التي أدلى بها للرأي العام، عبر إقحام مجموعة من الصحافيين المغاربة داخل قائمة “ضحايا” بيغاسوس، دون أن تكون لهم صلة لا من قريب ولا من بعيد بأصحاب التحقيق المتحامل على المغرب، خرجت الشركة المنتجة للبرنامج (NSO) للرد عن آخر المستجدات.

وفي هذا الصدد، وردا على مزاعم ورود أسماء رؤساء وزعماء دول كأهداف لبرنامج “بيغاسوس”، أكدت شركة NSO في رسالة مفصلة قائلة: “يمكننا أن نؤكد أن ثلاثة أسماء على الأقل التي وردت في التحقيق، وهي إيمانويل ماكرون، والملك محمد السادس، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، لم يكونوا أبدًا أهدافًا أو تم تحديدهم كأهداف لعملاء مجموعة NSO”، وفقا لما جاء في مقال لصحيفة “واشنطن بوست”.

وجاء هذا بعد الترويج لادعاءات مفادها أن رقم هاتف ملك المغرب محمد السادس ظهر على القائمة المغربية لنظام برنامج التجسس الإسرائيلي، حسب معطيات نشرها موقع إذاعة “France culture” الفرنسية، نقلا عن معطيات جمعتها الخلية المشاركة في التحقيق.

هذا بالإضافة إلى إسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي ادعى ذات التحقيق استهدافه من طرف تكنولوجيا “بيغاسوس”.

وتفاعلا مع الضجة التي أثارها التحقيق الذي شابته عدة مغالطات، قالت شركة “NSO” على لسان رئيسها التنفيذي، “كل ادعاء بشأن إساءة استخدام النظام يثير قلقي. إنه ينتهك الثقة التي نمنحها للعملاء. أعتقد أننا بحاجة إلى التحقق من كل ادعاء. وإذا تحققنا من كل ادعاء، فقد نجد أن بعضها صحيح. وإذا وجدنا أن هذا صحيح، فسنتخذ إجراءات قوية “.

وتابع ذات المتحدث: “إن الشركة تراقب كيفية استخدام برامج التجسس الخاصة بها وتلغي الوصول إلى النظام لأي عميل يسيء استخدامه”.

وفي ذات السياق أكد محامي NSO قائلا: “القائمة المسربة المكونة من 50.000 رقم ليست قائمة بالأرقام المختارة للمراقبة باستخدام Pegasus، بل قائمة بالأرقام التي يمكن لأي شخص البحث عنها في نظام مفتوح المصدر لأسباب أخرى غير إجراء المراقبة باستخدام Pegasus وحقيقة ظهور رقم في تلك القائمة لا يشير بأي حال من الأحوال إلى ما إذا كان هذا الرقم قد تم اختياره للمراقبة باستخدام Pegasus”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى