موجة سخرية عارمة تطال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون منذ الإعلان عن اعتقال الشاب بيلو بسبب أغنية ساخرة وجهها له !

منذ أن أوقفت قوات الشرطة الجزائرية، مساء الخميس الماضي بمدينة وهران، مغني الراي الشاب بيلو، بسبب أغنية ساخرة وجهها إلى رئيس بلاده عبد المجيد تبون، لم يتوقف الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنه تزامن مع الاحتجاجات المتواصلة في عدد من الولايات الجزائرية.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة سخرية عارمة طالت الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، كما تم اتهامه من طرف روادها بالتركيز على الأغينة أكثر من مطالب الشعب، في الوقت الذي لا يزال يخرج المئات من الشباب الجزائريين في مظاهرات احتجاجا على تفشي البطالة والتهميش وكذا شح المياه.
وعلاقة بالموضوع، الأغنية التي تم على إثرها اعتقال المغني شاب، طالب من خلالها فتح المجال أمام الشباب للاتجار في الممنوعات، في ظل عدم توفر فرص الشغل وتردي الأوضاع المعيشية، بسبب سياسة النظام العسكري.
يذكر أن الجزائر تعيش وضعا حقوقيا خطيرا، حيث يتم الزج في السجون بكل من عبّر عن آراءه وانتفض ضد النظام العسكري والأوضاع المزرية التي تعيشها جزائر تبون الجديدة.