فضيحة.. إغلاق مقاهي الشيشة بالهرهورة يثير تساؤلات حول تواطؤ “السلطة” في استثناء مقاهي زعيتر وأصابع الاتهام تشير إلى الوالي اليعقوبي

حالة من الفوضى والتّسيب تلك التي تعيشها بعض المقاهي بفضاء مارينا سلا التي تقدم ضمن خدماتها “الشيشة”، دون حسيب ولا رقيب، رغم أن القانون وقرارات السلطة المحلية تحظر ذلك.

ويتعلق الأمر بمقاهي “الشيشة” بمارينا سلا المملوكة لإخوة زعيتر المثيرين للجدل، والتي توالت فضائحها على مدار سنة من افتتاحها في مارس من السنة الماضية، حيث أسالت الكثير من الحبر في الصحف الوطنية والمحلية، لما سببته من أضرار وإزعاج كبيرين للساكنة القاطنة بفضاء مارينا وللمواطنين المرتادين على الفضاء يوميا.

مواد إعلامية عديدة أثارت فضائح مقاهي “الشيشة” للإخوة زعيتر، ناقلة صرخة المواطنين المتضررين من الظاهرة المشينة التي شوهت المظهر العام للفضاء، ناهيك عن الخرق السافر للقانون الذي يمنع هذا النوع من الأنشطة داخل المقاهي المغرب، لكن لا حياة لمن تنادي.

وكأن لسان حال الأشقاء زعيتر يقول لعموم المغاربة “نحن لا نشبهكم لأننا من الجنس الآري” نسبة إلى جنسيتهم الألمانية. وكأن لسان حالهم يقول “نحن فوق القانون وفوق كل البشر، نفعل ما نشاء، حيثما نشاء ووقتما نشاء”.

الأدهى من هذا كله، هو ما ذكرته مصادر إعلامية مغربية، حيث جاء في خبر لصحفية “الأخبار” في عددها الصادر يوم الأربعاء 26 أبريل الجاري، بأن مصالح الدرك الملكي والسلطات الترابية بالهرهورة أقدمت نهاية الأسبوع الماضي على إغلاق عدد من المقاهي بتراب المقاطعة الأولى بسبب مخالفة التزامات سابقة مرتبطة بالتوقف عن تقديم خدمة “الشيشة”، مشيرة إلى أن مسؤولي الجماعة نسبوا القرار إلى توجيهات للوالي اليعقوبي، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول تورط الأخير في استثناء مقاهي الإخوة زعيتر من القرار المذكور.

ذات المصادر نقلت عدة تساؤلات حول أسباب تواطؤ الوالي اليعقوبي في استثناء مقاهي الإخوة زعيتر من تطبيق قرار إغلاق مقاهي “الشيشة”، حيث لازالت مقاهي الإخوة المثيرين للجدل تواصل تقديم الشيشة طوال اليوم في تحد صارخ للقانون وللسلطات ولشكايات المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى