حاربه بكل السبل واليوم يجالسه إلى طاولة المفاوضات بشكل سري.. عبد المجيد تبون يستضيف فرحات مهني بالقصر الرئاسي (هشام عبود)

في أحدث فيديوهاته المنشورة على قناته بمنصة اليوتوب، توقف المعارض الجزائري هشام عبود عند حيثيات خبر يروج بشأن استقبال فرحات مهني زعيم حركة الماك المطالبة باستقلال منطقة القبايل عن الجزائر، )استقباله( بشكل سري بقصر المرادية من طرف عبد المجيد تبون.

وتأسيسا على ذلك، أوضح ذات المتحدث أن النظام الجزائري قد استشعر فشل كافة مخططاته الرامية إلى تدمير الحركة المدافعة عن ساكنة القبايل، وعليه ارتأى أن يجالس زعيمها إلى طاولة الحوار في محاولة لإجراء مفاوضات سرية للغاية.

وبحسب تكهنات البعض بخصوص اللقاء المذكور، يشير هشام عبود، فمن المرجح أن يكون فرحات مهني قد أبرم صفقة مع النظام الحاكم بالجزائر في أفق التحضير لمبادرة أخرى غير الاستفتاء كإجراء يمنح منطقة القبايل حق تقرير مصيرها.

وفي محاكاة لقرارات المغرب الرصينة، يستطرد عبود، يبدو أن قصر المرادية سيجد ضالته في مخطط الحكم الذاتي الذي ينادي به المغرب منذ عام 2007 كحل عادل وسلمي للأقاليم الجنوبية، وسيحاول الكابرانات طرحه بسرية تامة داخل أسوار القصر الرئاسي مع زعيم حركة الماك، لأن ملف منطقة القبايل بدأ يأخذ بعدا وتعاطفا دوليا أصبح معه النظام الجزائري غير قادر على مجاراته أو تقويض مكتسباته.

وفي الختام، خَلُصَ الصحافي الجزائري هشام عبود إلى القول أن الخبر لا يعدو أن يكون سوى كذبة أبريل، إلا أن مؤشرات الواقع السياسي داخل البلاد قد تقود العساكر إلى هكذا سيناريوهات، بعدما أثبتوا فشلهم في تدبير ملفات حارقة مثل تمكين منطقة من حقها في تقرير المصير بعيدا عن قبضة الطغمة الحاكمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى