بالفيديو.. فضيحة كذب وزير الداخلية الفرنسي وتلفيقه تهم أعمال العنف لتيارات اليسار تثير الجدل في فرنسا !

في الوقت الذي تتصاعد فيه أصوات الفرنسيين مطالبين برحيل الرئيس إيمانويل ماكرون ووزير داخليته جيرالد دارمانين، يواصل هذا الأخير شيطنة الحركة الاحتجاجية التي خرجت للتظاهر ضد سياسة ماكرون الفاشلة، وضد قانون “إصلاح” التقاعد على وجه الخصوص.

وزير الداخلية الفرنسي في مختلف خرجاته الإعلامية أو مداخلاته داخل البرلمان، لا يتوان عن شيطة المتظاهرين الفرنسيين، واصفا إياهم بالمخربين واتهامهم بالتطرف وزعزعة استقرار فرنسا والاعتداء على قوات الأمن الفرنسي، في محاولة منه إلى إفقاد مصداقيتهم وشرعنة استعمال العنف المفرط ضدهم.

لكن، دارمانين الذي يلقبونه النواب الفرنسيون بـ”الشرطي الأول في فرنسا”، وقع في شر أعماله وهو يحاول تلفيق أعمال العنف لأشخاص ينتمون إلى إقصى اليسار، رغم تأكيد مسؤول الأمن بولاية الشرطة في باريس، بعدم علم الأمن بهوية بعض العناصر المخربة التي ظهرت خلال الاحتجاجات، قائلا “أنهم ليسوا معروفين بانتماء سياسي راديكالي”.

وظهر وزير الداخلية الفرنسي في روبورتاج لقناة BFMTV رفقة رئيس الشرطة ومسؤولا أمنيا آخر، حيث كان الأخير يستعرض للوزير بعض المعطيات بشأن العنف والشغب الحاصل خلال الاحتجاجات، مؤكدا أنهم مجموعة من الشباب ليسوا معروفين بانتماء سياسي راديكالي.

ولكن كان لوزير الداخلية رأي آخر خلال إدلائه بتصريحات للقناة المذكورة، حيث قال أن الأشخاص المنتمون إلى “أقصى اليسار” هم المتورطون في أعمال الشغب والعنف ضد القوات العمومية، متهما إياهم بالتحريض على قتل أفراد الشرطة والدرك، ما عرضه لوابل من الانتقادات من طرف نشطاء فرنسيين على مواقع التواصل الاجتماعي، مستنكرين الكذب الصراح لدارمانين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى