بعد تفكيك خلية إرهابية نواحي مراكش.. نجاح باهر للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مجال محاربة الإرهاب !

أصبحت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني رقما صعبا بالنسبة للإرهابيين، خاصة في ظل تموقعها القوي على خريطة محاربة الارهاب، انطلاقا من الأداء المهني الفعال، والتدخلات الجدية والحاسمة التي ساهمت لا محالة في إحباط العديد من العمليات الإرهابية التي كانت تهدد أمن واستقرار المملكة المغربية.
فواقعة تدخل المديرية العامة لمراقبة التراب لإحباط عمل إرهابي اليوم الثلاثاء 22 يونيو 2021، بمنطقة سيدي الزوين نواحي مراكش، نموذج حي على العمل الذي يقوم به هذا الجهاز في حماية أمن وسلامة المواطنين المغاربة، والتصدي لكل التهديدات الارهابية التي تسهدف المغرب لكونه في منطقة جغرافية استراتيجية مهمة.
فالاعتراف الذي حصدته المملكة على المستوى الداخلي والخارجي، لم يأتي عبثا، فالعمل المهني الرصين ونجاعة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني جعلتها تحبط العديد من العمليات الإرهابية من خلال تفكيك شبكات إرهابية خطيرة، ناهيك عن مساهمة المملكة في إنقاد العديد من الدول من تهديدات إرهابية كانت وشيكة الوقوع، ما جعل دولا عديدة تسعى لكسب ود المغرب من أجل التنسيق والتعاون معه في المجال الأمني.
فدائما ما كانت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تعمل في صمت، دون الحاجة إلى مسألة الظهور، فمن نقاط قوة هذا الجهاز أنه يقوم بمجهودات جبارة بغية رصد أماكن تفريخ الإرهاب، والحد من الظواهر الإرهابية المحيطة بالمغرب وببعض البؤر الاقليمية.
يذكر ان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، من تفكيك خلية إرهابية موالية لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، تتكون من أربعة متطرفين تتراوح أعمارهم ما بين 22 و28 سنة، ينشطون بالجماعة القروية سيدي الزوين التابعة لجهة مراكش أسفي، حيث كان هدف زعيمهم تنفيذ أجندات التنظيمات الإرهابية الدولية لضرب أهداف ومشاريع داخل المملكة، من خلال الالتحاق بفرع تنظيم “الدولة الإسلامية” بمنطقة الساحل، بعدما تمكن من نسج علاقات مع قيادي في صفوف هذا التنظيم، يحمل جنسية دولة أجنبية ويقيم خارج أرض الوطن، والذي أوعز له بضرورة الالتحاق بمعسكرات القتال التابعة لتنظيم “داعش”، بغرض التدريب على صناعة المتفجرات وانتقاء الأهداف الإرهابية.
وقد أشاد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بالتدخلات المهنية والجدية، التي قام بها رجال الديستي، من أجل حماية هذا الوطن من المخاطر المحدقة به.