انتحروا/ قاطعوا الانتخابات/ امتنعوا عن أداء فواتير الكهرباء/ واخرجوا إلى الشوارع.. سقف أحلام الإرهابي محمد حاجب في تزايد ملحوظ !! (فيديو)

محمد حاجب، اسم أشهر من نار على علم، ارتقى في سلم الإرهاب والتطرف إلى أن استقر به المقام حاليا في دولة ألمانيا الاتحادية. فبعدما نجح في استغباء السلطات الألمانية وحاول بيعها وهم “السواك البلدي” المصبوغ على ظهره، بغلاف مالي قدر ب 1.5 مليون يورو. هاهو اليوم، ورغم نيله من ذكاء السلطات الألمانية، إلا أنه لم يهنأ بما وصل إليه. كيف له ذلك، ألم يقل السلف الصالح “عَمْرْ الرَقَاْص ما ينسى هَزَتْ الكْتْفْ”.
جينات التطرف والعدوانية لا تزال تجري في عروق محمد حاجب، والتي يستعملها اليوم كمطية ومن داخل إحدى كبريات الحواضر الأوروبية التي تتغنى بالديمقراطية، للنيل من سمعة بلده المغرب.
يبدو أن الإرهابي محمد حاجب يتمتع بذكاء لا يستهان به، فهو يتابع عن كثب أو يُوَحَى له بمتابعة الأحداث السياسية والاجتماعية التي تقطع منها المملكة المغربية. وبفكر ثعلب ماكر يتحين الفرصة المناسبة للانقضاض على فريسته، تخيل محمد حاجب أن محاولاته الحثيثة لاستمالة المغاربة ودفعهم لتبني خطاب الكراهية والتطرف تجاه بلدهم، قد تأتي أكلها وينعم هو بنشوة الانتصار لفكره الدموي.
وكأي إنسان حالم فلا حدود لسقف الأحلام. حاجب ومع توالي خرجاته على منصة اليوتيوب، لا يكرر نفسه ولا حتى متمنياته الخسيسة تجاه بلاده المغرب. لكن مطالبه المالية ثابتة وراسخة ولن تحجبها عنه الشمس إلا إذا أصبح ورقة خاسرة في يد من جندوه ويصبح في خبر كان.
فبحسب فيديو تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذي وصفوه ب “الخطير”، فقد أبان محمد حاجب أنه متابع كما أسلفنا الذكر سابقا، لمجريات الأحداث في بلاده، وخرج ليطالب الشعب المغربي بمقاطعة الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021. وأي مواطن مغربي حر أدلى بصوته أو حتى راودته الفكرة في ذلك، فهو بالضرورة “شماتة وحمار ذي أذنين كبيرتين” على حد تعبير إرهابي منتسب إلى حزب اليساري الألماني. وبجحود قل نظيره، يتهكم على المغاربة ويدعوهم للامتناع عن ممارسة أحد حقوقهم الدستورية.
ولأنه لازال عبدا للفكر الظلامي، لا غرابة في دعوة حاجب المغاربة للامتناع عن أداء فواتير الكهرباء التي يستهلكونها كل شهر. حاجب يريد أن يكرس منطق الغَابْ في المغرب، كُلٌ يَشْدُو على هواه، حتى تعم الفوضى ويطفوا منسوب الكراهية والإقصاء والاقتتال بين المواطنين. الغريب في الأمر، أين دولة ألمانيا الاتحادية من هذا الخطاب المتطرف والمشوب بالكراهية؟؟ كيف يعيش أمثال هؤلاء في هناء ورغد داخل منظومة أوروبية هاجسها الأكبر الإرهاب والمنتسبين له؟؟.
ندعو سافك الدماء محمد حاجب إلى التحلي بقليل من الجرأة، وأن يعطي المثال بنفسه ويطبق ما يدعو المغاربة لتبنيه، على أرض ألمانيا حيث يعيش. جَربْ قبل أن تنطق ب “حبس يماه” أن تمتنع عن أداء ما بذمتك كمواطن لدولة ألمانيا، تمنحه خدمات مختلفة ويدفع مقابلا ماديا إزاء ذلك. جرب أن تقامر بإقامتك المشبوهة بألمانيا حتى يصح فيك قولهم “قد فمو قد دراعو”.