بعد الخلط بين المهام الدبلوماسية والأمنية عند دولة ماكرون.. البوصلة الأمنية المغربية تتجه نحو الولايات المتحدة الأمريكية

تناولت جريدة الأسبوع الصحفي في عددها 1643 الصادر 24 فبراير إلى 2 مارس 2023، العلاقة المتوثرة بين المغرب وفرنسا في المجال الاستخباراتي، عكس ما تعيشه علاقة التعاون الأمني المغرب-الأمريكي .
وكشف ذات المصدر أنه، بالتزامن مع أزمة العلاقات المخابراتية بين المغرب وفرنسا، وبعد أن تأكد الخلط بين المهام الدبلوماسية والأمنية عند دولة ماكرون، تبين أن المغرب وأمريكا يسيران في توافق تام في المجال الاستخباراتي.
وأكدت زيارة كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، أكبر وكالة للتحقيق في العالم، تغيير البوصلة المغربية في اتجاه أمريكا، بينما سبق للسيد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي أن زار أمريكا العام الماضي، حيث التقى مسؤولي المخابرات هناك.
ويطرح هذا اللقاء الجديد مع كريستوفر عدة فرضيات وتساؤلات: هل نحن بصدد تحالف بين المخابرات المغربية والأمريكية، أم أن الأمر يتعلق بترتيب للملفات الكبرى في القادم من الأيام؟