الشيخ علي بن حاج يصفع النظام الجزائري بعد حرمانه للجزائريين من مليار دولار وضخها في مشاريع بإفريقيا (فيديو)

تعرف الجزائر، هاته الأيام، حالة من الغليان بعدما أقدم الرئيس عبد المجيد تبون على ضخ ما قدره مليار دولار أمريكي في مشاريع تنموية بإفريقيا عبر الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، وهي هيئة حكومية أنشئت في 2020، بينما يرزح الجزائريون تحت وطأة الفقر والأزمات الاجتماعية المتتالية.
ومن هذا المنطلق، خرج الشيخ علي بن حاج عن صمته منددا بمسلسل الخروقات السياسية التي يقترفها العسكر في حق الشعب الجزائري ومدخراته.
تحركات العصابة الحاكمة، يقول ذات المتحدث، أبعد ما تكون عن الدعوة إلى الإنسانية أو مد يد المساعدة للأشقاء الأفارقة، بل على العكس من ذلك، الكابرانات يتوخون من هكذا مبادرات شراء الذمم وبالتالي محاولة التحكم في القرار السياسي بالقارة الإفريقية. وهنا يحاكي تبون في قراراته ما كان يقون به نظيره الليبي السابق معمر القذافي حينما كان يتبرع بأموال الشعب الليبي على هيئة منح حتى يلقب ﺑ “ملك الملوك”.
ولتسمية الأشياء بمسمياتها، يتابع بن حاج، ما وهبه النظام الجزائري لأجل عيون إفريقيا إنما يندرج ضمن خانة الرشاوى. فكيف يعقل حتى البرلمان بغرفتيه لم يكن على اطلاع بالأمر أو بحيثياته، فقط العساكر يتخذون القرارات في جنح الظلام ويفرضونها على الشعب. وإذا ما عكسنا الآية على الوضع الداخلي بالجزائر، يوضح ذات المتحدث، هل يعي هذا النظام الفاسد كم الأزمات الممكن حلها بالمليار دولار الممنوحة لإفريقيا من جيوب الجزائريين؟.