بالفيديو.. هشام عبود يتأسف على وضعية الجزائر بعد اعتقال والدة وشقيقة الناشطة أميرة بوراوي من طرف ”عصابة لعرايا” الحاكمة

كشف الاعلامي والمعارض الجزائري هشام عبود عبر قناته الخاصة بمنصة يوتيوب، أن عناصر من الدرك الجزائري اعتقلت والدة أميرة بوراوي التي تجاوز عمرها 70 سنة، وشقيقتها وفاء بوراوي، مساء أمس السبت، وتم اقتيادهما صوب مقر الدرك الوطني في بالجزائر العاصمة.
وأكد هشام عبود أن هذا التصرف الأرعن من طرف النظام الجزائري يعد ابتزازا وتهديدا لأسرة الناشطة الحقوقية أميرة بوراوي التي فرت إلى فرنسا هربا من بطش هذا النظام.
أضاف ذات المتحدث أن نظام بوتفليقة كان أرحم من النظام الحالي، مشيرا إلى أن هذا النظام أصبح يهاجم الأمهات والآباء والأطفال والعائلات في إطار سياسته القمعية لترهيب وتهديد المعارضين و الصحفيين المنفيين لبلدان أخرى.
وأوضح ذات المعارض، أن عصابة قصر المرادية تمارس نفس السياسة مع جميع المعارضين دون استثناء، أما والدة أميرة بوراوي المسنة والمريضة ماهي إلا نموذج من الأمهات اللواتي يعانين من الترهيب والتهديد من طرف الأجهزة الأمنية كشكل من أشكال الانتقام التي يمارسها هذا النظام الإجرامي.
واستغرب ذات الاعلامي الجزائري من اعتقال امرأة مسنة ذنبها الوحيد هو أنها أنجبت امرأة حرة اسمها أميرة بوراوي.
وتأسف هشام عبود أمن كون الجزائر المسكينة سُلطت عليها ”عصابة لعرايا” الحاكمة التي لا تفهم في السياسية ولا في الدبلوماسية، فمن يقول كلمة الحق يتعرض للاضطهاد والتهريب بشتى أنواعه.