أنور الدحماني: ”وهيبة خرشيش عملت على تسجيلي بمنظمة ”أمنيستي” ودفعت تكاليف انخراطي بغرض تقديم شكاية ضد عبد اللطيف حموشي”

في مقابلة صحفية أجراها اليوتوبر أنور الدحماني المعروف ب ”نور زينو” بالرباط اليوم الأربعاء 21 دجنبر 2022، فجر هذا الأخير فضيحة من العيار الثقيل تتمثل في كون الضابطة المعزولة والهاربة وهيبة خرشيش كانت تحرضه من أجل إعداد فيديوهات للضرب في المؤسسات المغربية واستهداف مسؤولين بارزين.
وأضاف ذات المتحدث، أن وهيبة خرشيش كانت توجه له أوامر للضرب في شخصيات مغربية مرموقة في مؤسسات عمومية لها وزنها وذلك بمقابل مادي استفاد منه.
وكشف ”نور زينو”، أن وهيبة تمكنت من الهروب خارج أرض الوطن عن طريق مدينة مليلية المحتلة، بتواطؤ من عناصر أمنية مغربية واسبانية وكذلك محمد زيان، كما يوثق لذلك اتصال هاتفي يتوفر على تسجيله.
وأكد ذات المتحدث نفسه، ان خرشيش جعلته يعمل على الاتصال مع دنيا فيلالي و الارهابي محمد حاجب، هذا الأخير الذي طلب منه التشهير بمؤسسات الدولة ومسؤوليها خاصة منهم المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، وذلك من خلال بث ونشر مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأبرز أنور الدحماني، أن وهيبة خرشيش عملت على تسجيله في ”منظمة العفو الدولية” بعد دفعها لمبلغ 700 دولار، ما يعني أن هذه المنظمة المعروفة بعدائها للمغرب تساعد على تقديم شكاوى أمام المحاكم الاسبانية ضد عبد اللطيف حموشي.
وكشف ”نور زينو” أن ذات الضابطة المعزولة، طلبت منه تضخيم المعلومات التي نقلتها صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية بشأن إصدار مذكرة بحث دولية مزعومة ضد مدير المخابرات الخارجية المغربية ياسين المنصوري، كاشفا من خلال مقتطف من تسجيل هاتفي لوهيبة، يعود تاريخه إلى 18.12.2022 ، طلبها لأنور بعدم الذهاب إلى المغرب، لخطر “الاعتقال” و التعذيب” هناك على حد قولها.
وكشف ذات المتحدث، أن وهيبة، وذلك بتحريض من زيان عملت على تشويه سمعة محمد آدم ضحية الريسوني، مؤكدا انه بعد بثه لفيديوهين تهجم فيهما على الشاب آدم، تم الاتصال به من قبل نشطاء مجتمع الميم المغاربة الذين أكدوا له ان الشاب آدم بالفعل كان ضحية عملية اغتصاب من طرف سليمان الريسوني، الشئ الذي جعل أنور الدحماني يعتذر من الشاب آدم.
وختم ”نور زينو” كلامه متحديا وهيبة خرشيش للخروج لنفي أقواله ومقاضاته في إسبانيا، معربا عن استعداده للجوء إلى المحاكم الأمريكية والإسبانية والألمانية ضد هؤلاء الخونة الذين وعدوه ، على حد قوله، “بمنصب المسؤولية داخل جمهورية وهمية”، مؤكدا في ذات الوقت أنه لديه تسجيلات صوتية ونسخ من الرسائل والاتصالات التي تبادلها مع هؤلاء الخونة، إضافة إلى إيصالات الحوالات المالية التي تلقاها منهم.