رئيس المخابرات الفرنسي الأسبق: ما الذي تبقّى من الهيمنة الفرنسية على إفريقيا الفرانكفونية في ظل تحليق المغرب عاليا؟؟ (فيديو)
في جلسة حوارية جمعته بإيمانويل ديبوي، رئيس المعهد الأوروبي للأمن والاستشراف في باريس، تحدث رئيس المخابرات الفرنسية الأسبق آلان جويي بشكل مستفيض، عن تحليق المغرب بعيدا عن الهيمنة الفرنسية، حيث نسجت المملكة علاقات متينة مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بفضل اتفاقيات أبراهام، يؤكد المسؤول الأمني الفرنسي.
ولتوطيد قدمها أكثر داخل القارة الإفريقية، يستطرد جويي، وَطَّنَ المغرب نفسه في كافة إفريقيا الفرانكفونية بالاستثمار في القطاع البنكي هناك، مستفيدة من تراجع الحضور الاقتصادي الفرنسي بالقارة.
وأمام هذا الوضع الذي تراجعت فيه أسهم النفوذ الفرنسي بإفريقيا الفرانكفونية بشكل مفزع، يضيف ذات المتحدث، يحق لنا طرح سؤال جوهري: هل تمتلك فرنسا سياسة جادة للتموقع داخل إفريقيا الفرانكفونية؟.
إجابة هذا السؤال تتوارى خلف السياسة التي ينتهجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يحاول باستماتة إمساك العصا من النصف، اعتقادا منه أنه بهذه الطريقة يحافظ على توازن العلاقات الفرنسية- المغاربية. لكن الأمور خرجت عن السيطرة، يشير ديبوي، موضحا أن السياسة الفرنسية إزاء القارة الإفريقية هي نوعا ما سكيزوفرنية، إذ يتم الاحتكام إلى مبدأ احتضان آخر الوافدين، على اعتبار أنه سبب الركود، على غرار الجزائر مثلا، ثم نقع في فخ خسارة مكاسبنا مع الجانبين المغربي والتونسي، وهو ما يضرب سياسة التوازن وعدم الانحياز في العمق.
@openbox_anewssecurite Lien de la vidéo: https://youtu.be/aed4EdyrOq4 #Alainjuillettv#Emission#Webtv#fyp#géostratégie#France#Afrique#Maroc#Amérique#Algérie#Tunisie#Niger



