سبحانك ربي تعز من تشاء وتذل من تشاء.. الإرهابي محمد حاجب فقد صوابه بسبب السعاية الالكترونية (فيديو)

“الله يخرجنا من دار العيب بلا عيب”، يرفع المغاربة أكفهم يوميا إلى العلي القدير بهذا الدعاء الدارج توصيفا لطلب حسن الخاتمة. وفي هذا الإطار، لنا وللبشرية المئات من الأمثلة عن سوء المآل، لما طغى الطمع والركض وراء السراب. الإرهابي محمد حاجب يبقى مثال حي يُضْرَبُ لمن فقد صوابه بسبب خيوط حكاية وهمية نسجها من بنات أفكاره، وجعل لها قالبا الكترونيا انتشرت من خلاله ورفعها إلى غاية المنتظم الدولي عله ينصفه ويغدق عليه من الغنائم الأموال الطائلة بدون وجه حق.
فبعدما انكشفت خيوط خرافة التعذيب التي ألفها هذا الإرهابي وقت قضائه لعقوبة سجنية بالمغرب، خرج بكل صفاقة وجه يطالب السلطات الألمانية ونظيرتها المغربية بتعويضات مالية سريالية، لقاء بعض خطوط السواك التي رسمها على ظهره، في إشارة مزيفة لأنه تعرض للتعذيب داخل المؤسسة السجنية.
ويا ليتها كانت كذبة مطرزة حتى تفي بالغرض وينال بها المراد. فصديقنا الإرهابي من درجة نصاب فشل فشلا ذريعا في إقناع السلطات الألمانية أن قيمة السواك لا تقل عن مليون ونصف المليون يورو. وعلى نفس المنوال، رفع سقف التحدي في مواجهة بلده إعمالا للقول المأثور “اللي طلبها يطلبها كبيرة” وأراد لنفسه الظفر ب 10 مليار يورو من أموال دافعي الضرائب المغاربة.
لكن هيهات أن يتساوى النصاب الأفاك مع المواطن الصالح، هيهات هيهات أن تتعامل السلطات المغربية مع مُقَدَّرَاتْ الشعب المغربي بمنطق “المال السايب”. فمهما صال وجال وأطلق عقيرته من خلال قنوات رفاقه المرتزقة، أمثال دمية الفيلالي وبطلهما من ورق زكرياء مومني، لن يطال الإرهابي محمد حاجب فِلْسًا من الخزينة العامة.
الخوف كل الخوف أن يجور الزمان أكثر على محمد حاجب ونجده يجر أذيال الخيبة بين دروب وأزقة دولة ألمانيا، حاملا على أكتافه بقايا أسلاك وميكروفونات كانت تعينه على “تخراج العينين” لبلوغ غايته المنشودة المتمثلة في وضع عينه على أموال الشعبين المغربي والألماني. فبين رجاحة العقل والحُمْقْ شعرة يا حاجب رحمة الله عن نفسك.