منظمات حقوقية تطالب بفتح تحقيق دولي في انتهاكات البوليساريو الجسيمة ضد الأطفال داخل مخيمات تندوف

طالب تكتل حقوقي مكون من أربع منظمات بالمغرب وبلجيكا (الفرع الدولي للفيدرالية المغربية الدولية لجمعيات المجتمع المدني ببروكسيل والمنظمة المغربية لحماية الطفولة بأكادير، والمنظمة المغربية لحقوق الطفل بالرباط والمنظمة المغربية لحماية حقوق الطفل) بفتح تحقيق دولي شامل، في استغلال “ميليشيات البوليساريو” البشع للأطفال وتحريضهم على حمل السلاح في انتهاك صارخ لحقوقهم الأساسية.
واتهمت المنظمات الحقوقية ميليشيات البوليساريو باستغلالها البشع للأطفال والزج بهم في الصراعات وحرمانهم من حقوقهم الكونية في التربية والتكوين والدراسة والتمتع بطفولتهم، متحدية بذلك الأعراف والمواثيق الدولية، بتدريبهم على استخدام السلاح وإدراجهم في مناورات عسكرية.
وجاء هذا بعد انتشار صورة أطفال بزي عسكري في استقبال الانفصاليين للمبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا بمخيمات العار، حيث ظهروا وهم يحملون السلاح، ما يعكس الوضعية القاتمة لأوضاع الأطفال داخل المخيمات، تؤكد المنظمات الأربع، التي أعلنت إدانتها الكاملة لتجنيد الأطفال واستغلالهم لأغراض عسكرية في مخيمات العار، وهو أمر محضور ومجرم بموجب القانون الدولي. الذي يحرم إشراك الأطفال في النزاعات حسب الفقرة الثانية من المادة 77 من بروتوكول جنيف لعام 1977 والمادة 38 من اتفاقية حقوق الطفل لسنة 2000.