زكرياء مومني يستغّل أسماء صحافيين لاستجداء تعاطفهم بعد انكشاف فضيحة ابتزازه للمغرب

للغباء حدود، لكن يبقى ويتمدد في قاموس النصابين الفاشلين، من بينهم البطل في رياضة الابتزاز زكرياء مومني الذي لا يكل ولا يمل من نشر هرطقاته بالسب والقذف في حق المغرب ومؤسساته.

فبعد أن أصبحت قضية زكرياء مومني واضحة للعيان، خاصة بعد انكشاف الاعيبه وحقيقته التي حاول إخفاءها لسنوات عن الرأي العام، بعد ابتزازه ومحاولة النصب على المغرب، بدأ زكرياء مومني ينتهج سياسية جديدة من أجل نفت الرماد عن العيون، والبحث عن كسب تعاطف صحافيين، لكون سمعته أصبحت في الحضيض، وقضيته بالعامية ”تفرشات” ولا أحد يعيره أي اهتمام فيما يخص خرجاته الإعلامية.

فبعد جميع الأساليب الملتوية التي انتهجها البطل في رياضة ”الابتزاز”، الآن يحاول مدح وشكر بعض أشباه الصحفيين، أمثال علي لمرابط وهشام منصوري، الذي عمل  على مدحهم والثناء عليهم، من أجل أن يحصل بدوره على التفاتة منهم من أجل دعمه والدفاع عن ”قضيته”.

آخر ما عمل عليه زكرياء مومني، هو مدح الصحفي حميد المهداوي، حيث قام باستعمال جميع مصطلحات ”التبلحيس” وأوصاف جميلة في حق هذا الصحفي، منتظرا في المقابل أن يقوم المهداوي يالحديث عن قضيته، وهذا ما يبين النوايا السيئة والخبث الذي جُبن عليه هذا النصاب.

لم يستفد مومني من الدرس الذي حدث له عندما قام بمدح البطل العالمي السابق في رياضة الفول كونتاكت مصطفى الخصم، حيث عمل النصاب على مدح البطل العالمي ومحاولة استغلال شهرة هذا الملاكم من أجل البحث عن مساعدة من هذا الأخير، لكن ما لم يتوقعه مومني هو أن يتبرأ الخصم منه قائلا: ”أنت ماشي مغربي ومتجبدنيش على فمك.. باغي غير الفلوس وغير كاتنقز.. المغرب بزاف عليك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى